الثقافة في الأردن وفلسطين (الجزء الأول)

مرّ على العالم العديد من وسائل التعلم ومع مرور الوقت أصبح هناك الكثير من التطور، الان سوف نتحدث عن وسائل التعليم في الأردن وفلسطين وكيف تطورت وسائل التعليم. 

اولاً :

المدارس : كان التعليم قبل الحرب العالمية ضعيفاً، وكان يعتمد على وجود الكتاتيب و وجد في الأردن (٢١) مدرسة يُعلم فيها (٢٩) معلماً موزعة على الكرك والتسلط و اربد ،

توسع التعليم، وكانت المدارس الثانوية إلى جانب الأساسية و أُرسل بعض الأفراد للدراسة في الخارج سواء في الاستانة كنجيب البطانة أو في روما كعقيل أبي الشعر.

اما في فلسطين، فقد كان التعليم احسن حلاً لوجود الإرساليات الغربية، وكل إرسالية كانت تنشئ مدرسة لتعليم أبنائها، واتجهت المدارس اتجاهات عده منها، 

مدارس حكومية 

مدارس أجنبية، و كانت تعلم لغة الدولة التي تنسب إليها إضافة إلى الإلمام بالعربية. 

وأقيمت مدارس زراعية وأخرى صناعية ومدرسة للطب والتجارة، وقد أنشئت جامعة، وشملت ثلاثة كليات. وتركزت المدارس في القدس و عكا و نابلس.

وبلغت (٨٨) مدرسة للبنين و(20) مدرسة للبنات غير المدارس الأجنبية التي لا تقل عن الحكومية، فالجالية الألمانية لوحدات أنشأت (١٥) مدرسة غالبا في القدس.

وفي فترة الاستعمار كانت المدارس تابعه لها ما عدا مدارس اليهود فكانت إدارتها تابعه لليهود فقط. 

وبلغ مجموع المدارس عام ١٩٤٦ (٨٢٧) مدرسة أساسية و (١٢) مدرسة ثانوية و أُنشئت الكلية العربية بالقدس و كانت تمنح الشهادة المتوسطة ونشطت حركة الابتعاث في عام ١٩٤٨ وكان (١٠٦٥) طالب يدرسون خارج فلسطين مثل رفيق التميمي، والنشاشيبي، و روحي الخالدي.

وقد نشطت حركة المدارس في الأردن بعد النكبة، وانقسم التعليم إلى مرحلتين، وأنشأت دار الاوقاف المدارس الدينية في القدس وعمان إلى أن اُنشئت الجامعة الأردنية عام ١٩٦٢ بثلاثة كليات عي الآداب و العلوم و التجارة.

تحدثنا في هذا المقال عن وسيلة واحده من وسائل الثقافة في الأردن وفلسطين، سيكون هناك تكملة لنا في الجزء القادم...... 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author

مجد مروان ابولحية