العام الجديد لم ينقذك تحمل مسؤولية حياتك

 

 

العام الجديد لم ينقذك :

العام الجديد لم ينقذك

تحمل مسؤولية حياتك

أنت فقط من يمكنك إنقاذ نفسك، إذا لم تقبل المسؤولية الكاملة عن  حياتك ،

لا قرار، لا هدف ، لا حلم سينقذك ، يجب أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتك ، عن الخير الذي يأتي ، والأمور القبيحة وغير المريحة .

إذا كنت من النوع الذي يلعب لعبة اللوم ، تلعب دور الضحية .

الأشياء السيئة تحدث لي دائماً....

لست في المكان الذي أريد أن أكون فيه بسبب هذا الشخص ، أو بسبب هذا الحدث .

إذا كنت من  هذا النوع من الأشخاص ، فلن تتمتع بالحياة أبداً ،

 

تحمل المسؤولية .......

لا يعني التخلي عن السيطرة على حياتك ، أنها تعني السيطرة ، إذا أخطأ الشخص في حقك ، إذا استمرت الظروف في سحبك للوراء ، كن قادراً على رؤيتها على حقيقتها ، واتخذ إجراءات هائلة لإزالة هذا الشخص أو الشيء من حياتك ، هذا يعني قبول إنك لعبت بالتأكيد دوراً في كل السلبيات في حياتك حتى هذه اللحظة ، وبدلاً من الاشتكاء والتذمر مما حدث ، اكتشف كيفية إصلاحه .

ما الذي يمكنني فعله الآن للتغلب على هذه المشكلة ؟

لخلق حياة مليئة بالنجاح ، حياة يسودها الرخاء ، ما الذي يفعله الأشخاص الناجحون الآن ؟

وكيف يمكنني محاكاة أفعالهم لتحقيق مثل نجاحهم ؟

أضمن لك أنه لا يوجد شخص ناجح يلعب دور الضحية ، لا يوجد أنسان أي شيء عظيم في الحياة ، يلعب لعبة اللوم ، أنهم يركزون على ما يمكنهم فعله الآن لخلق غد أفضل ، التمسك بالأحقاد والمشاعر السلبية من  السنوات الماضية ، لن يخرجك أبداً من الموقف السيئ الذي تعيش فيه .

ما الذي سيخرجك من هذا الموقف ؟

خطط للطريقة التي تنوي بها الخروج ، وكيف تنوي تحقيق النجاح ، اكتب دوافعك ، غرضك ، يجب أن تقول لنفسك لا مزيد ، لن ألوم الآخرين على وضعي بعد الآن ، لقد ولى الماضي ، لا أستطيع استعادته ، ولن أشكو منه بعد الآن ، سوف أسقطه مثل البطاطس الساخنة ، وأمضي قدماً بحياتي ، سأفعل كل ما يتطلبه الأمر ، مهما يتطلب الأمر عندما تأتي الظروف السلبية أوافق على أنها لا تحدث لي فحسب بل تحدث مع جميع البشر ، سأعرف في تلك اللحظة أن لدي الفرصة لقبول المسؤولية أو لعب دور الضحية ، سأعلم أن خياراً واحداً فقط من هذه الخيارات سيؤدي إلى النجاح ، الخيار الآخر هو حياة البؤس والعيش المادي ، أنا أختار النجاح ، أختار اظهار شخصيتي ، أختار أن أكون فخوراً بحياتي ، أنا المسؤول هنا أتحمل المسؤولية ، حياتي الناجحة تبدأ الآن ، أنت في وضعك الحالي بسبب قرارتك ، إذا كنت لا تصدق هذا ، من المحتمل أنك لست حيث تريد أن تكون تحمل المسؤولية  عن وضعك ، والوحيد القادر على تحسينها .

 

عندما تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتك ، لم تعد لاعباً في فريق الحياة ، تأخذ كل ما يأتي في طريقك ، كن أنت الكابتن ، المدرب ، مدير تجربة حياتك ، ويمكنك حقاً تصميمها بالطريقة التي تريدها ، 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ٥, ٢٠٢٢, ٨:٤٨ ص - abdalrahim mohammad
يونيو ٢٧, ٢٠٢١, ٤:١٣ ص - WA
يونيو ١٨, ٢٠٢١, ١:٤٣ ص - Tahani
يونيو ١٠, ٢٠٢١, ٣:٢٢ ص - آلاء عرب
أبريل ٢٦, ٢٠٢١, ١٢:٢٢ م - Hussam AbuHamdia
About Author

https://wp.me/pcIuIv-1N