الكتابة وتحقيق الأحلام

ما علاقة الكتابة في تحقيق أحلامنا؟ وهل الكتابة تعتبر مفتاحاً من مفاتيح السعادة وتحقيق الأهداف؟ ربما يعد الأمر غريباً لدى البعض ومألوفاً لدى البعض الآخر. لنبدأ من فكرة أن الإنسان الذي يعيش لهدف يختلف عن الشخص الذي يعيش بشكلٍ عشوائيٍ بلا أهداف وشتان بين الإثنين. فالأول يعلم جيدا ماذا يريد أن يفعل وما الأمور التي تساعده على الوصول لغايته أما الآخر فلا معنىً للمستقبل أو للتطور عنده. ومن هنا فالشخص الذي لدية غاية يستطيع استخدام الكتابة للوصول لمبتغاه وذلك من خلال كتابة هدف طويل المدى مثلا أريد أن أصبح مقدم برامج متميز على مستوى العالم بعد خمس سنوات وبذلك يكون قد بدأ بكتابة الهدف الكبير على ورقة وقرأه، فالعين عندما ترى ما يريد أن يصل له العقل تساعد الطاقه الجسدية على بذل أقصى مجهود لتحقيقه. ليس ذلك فحسب بل للوصول لهذه الغاية ينبغي أن يقوم هذا الشخص بكتابة الأهداف قصيره المدى التي يسعى لتحقيقها خلال السنوات للوصول للهدف النهائي كأن يلتحق بدورات إعداد مقدمي البرامج أو الإلتحاق بدورات مهارات التواصل وغيرها الكثير وأيضا يستطيع الشخص تحديد ما يحتاجه من وقت ومال ومجهود لتحقيق غايته والنظر إليها بعد كتابتها. فكل شيء يكتبه الشخص ويراه ويؤمن به متوقه حدوثه وتحقيقه بنسبة كبيره وكأنك تحاكي عقلك الباطن بتحقيق النجاح. ومن هنا فإن الشخص لا إراديا يصبح حماسياً ومندفعاً ويبذل مجهوداً للوصول للهدف والنجاح. ببساطة إنها الكتابة وأسرارها. وأنتم أليس لديكم معنى.ً وهدف في حياتكم. ألن تبدأو بالكتابة وتحديد مصيركم؟

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author

رئام عبدالله خوالده