المرحلة الذهبية

حياة الإنسان بصورة عامة تمر بعدة تغيرات بدءأً من مرحلة الطفولة وصولآ إلى مرحلة النضج سواء على المستوى الجسدي أو المستوى الفكري ومابين هاتين المرحلتين هنالك الكثير..

مرحلة الدراسة وماتتضمنها من مراحل دراسية عدة وماتهدف إليه بصورة عامة الا وهو النجاح وبناء الشخصية المتعلمة الواعية

والمستوى الجسدي ومايتخلله من مراحل كالطفولة والصبا والمراهقة والشباب..

كلتا المرحلتين تمر بالعديد من محطات السعادة والحزن وكذلك تجارب النجاح والفشل.

مخلفة من حولها الآثار التي تنمو سلبآ وإيجابا داخل الإنسان..

يبقى القدرة على التكيف مع كل هذه المتغيرات رهين الأفكار وقدرة الإنسان على برمجتها نحو الواقع..

لذلك نجد أن هناك من يتمتع بمنطق إيجابي وحياة يغلبها النجاح محولآ نقاط:

الضعف إلى قوة

الفشل إلى نجاح

الخيبات الى امل

يستخدم مبدأ المزامنة:_بين ما يحمله العقل والخيال من تصورات لرؤية إيجابية وبين ما يفرضه الواقع من عراقيل وصعوبات ويعمل على مبدأ وفكر.. الرؤية ليست خاطئة إنما الوسيلة المتبعة غير مجدية.

وهنالك من يسود عليه المنطق السلبي معتقداً أن كل العقبات ستكون متتالية وان النجاح بعيد نتيجة مرورة بتجربة فاشلة أو لنقل نجاح لم يكتمل.. لذلك جعل الرؤية شاملة لجميع مفاصل الحياة.

لكن هناك مرحلة مشتركة بين هاتين الفئتين الا وهي المرحلة الذهبية.

إذ يعتقد الجميع  حد سواء بإن المرحلة القادمة من حياته هي( المرحلة الذهبية)

لذلك إذا حدث ماهو طبيعي تحدث صدمه

أو ما دون الطبيعي لربما تكون بمنظوره انتكاسه.

لذلك مهم جداً مبدأ المزامنة بين الخيال والواقع بما يحمله من معطيات وصورة مبدئية للتجربة ولا مانع من مزجه بالخيال والأحلام والرؤية الإيجابية لتقوية عناصر النجاح بشرط..

أن لاتتعدى اثار هذه المرحلة وقتها الطبيعي سواء أكانت إيجابية أو سلبية لأنها كانت مبينه على اعتقاد الا وهو هي مرحلة ذهبية لايعني أنها غير موجودة على العكس تماماً لكن يجب أن تقترن بالظروف المهيئة لها.

لذلك نجد هناك من يتخطى وهناك من يبقى رهين المرحلة.