المقامرة الكروية

المقامرة الكروية

 اصبحت مزاعم انتماءات اللعبة الكروية في مهب الريح حيث امست في صورة حديثه تتربع على عرش المصلحة وحيث ان رجال الاعمال برؤوس اموالهم اصبحوا المتحكم الاول والاخير في تلك اللعبة ، فمتعه وهج الانتماءات ورفع رايه الأندية بأساطيرها وصناعة الاعمال الفنية والتي تخلد ذكرى اوجه قد ساهمت في صناعه صرحا ما هو إلا تاريخا قد ولىّ  

فأساطير كرة القدم رموزا في الاذهان رجالا قد تمكنوا فابدعوا فأصبحت الصورة مرآه لشعوب قد امست السعادة  في وجوههم عشقا في نادٍ تمثلت صورته في مهاجم او مدافعٍ أسطوري ،

 صفقات الانتقالات الجنونية والتي يحكمها غطاء العملة ، الاشتراطات الدولية وتبعات الامر من حقوق نقل مباشر للمباريات + الاعلانات + توجيه العلامة التجارية في صورة لاعب بعينه ، اصبحت تلك الامور رمانه الميزان والتي تنتهجها العقول الرياضية القائمة في كرة القدم المتحولة من رياضه وترفيه الى مافيا وتشويه

ما يحدث داخل الأندية المصرية فيما هو من وراء الكواليس من مفآجاءات دقت من خلالها ساعة التغير، المزايدات من ارقام ل البيع قياسية ومحاوله التغرير باللاعبين كسلعه فارغه من معانى تلك اللعبة الفريدة في اوقات مختلفة عن فترات الانتقالات المعترف بها قواعد اصبحت خارج الاطار المعتمد سابقا ناهيك عن ما يحدث داخل الغرف المغلقة  

على سبيل المثال : الصفقة البائنة لانتقال رمضان صبحى الى بيراميدز يتخللها هواجس واشارات لا نعلم مصدرها حتى الان هل تم الزج به في حفره القيمة المادية ام تحقيقا لطموح شخصي لا يرضى القناعات المشاهدة  ومازلنا نحن نعيش صورة العصر الكروي القديم شعارات التقيد بالزى ورفع رايه الرمز المؤثر وان الحقيقة المفروضة المرعبة هي ملايين ومليارات تتلاعب بالعقول تغير من المضمون بان الانتماء اصبح حلم كل قدم على حده ، ناهيك في نفس الوقت عن انتهاك آدمية اللاعب بعدم تحقيقه حلم الاحتراف الخارجي بوضع العوائق أيضا عدم إعطائه ولو قدرا من الحرية داخل مصف هذا المجال العملاق هل بسبب مشادات حاده هنا وهناك ؟ او بسبب نظرة قاتمه لا يتخللها أي قناعات ؟  لا نعلم ،                                   

فمرحبا باللعبة الجديدة لعبة المقامرة الكروية ..

 

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles