عندما يصف الأطفال كورونا

وباء كورونا 

في ليلةٍ من الليالي بينما كنّا نلعب و نمرح مع الأصدقاء ونجري وكأنَّ لا حدود لنا في هذا الكون ، زارت مدينتنا تلك الغمامة السوداء ، و أظلمت قلوبنا جميعاً لنجد وباءً انتشر في دولتنا وما لبث إلا قليلاً أن انتشر في جميع أنحاء العالم ، جاء زائراً غير مرحب به يرافقه الخوف ، القلق و الألم ، ذلك الوباء الّذي دمر الكثير من أحلام الشباب وأظاف الألم والإحباط على قلوبهم ، وأغلق مدارس الأطفال وجامعات الشباب و مساجد و كنائس الشيوخ و دمر اقتصاد دول كثيرة .

ذلك ما أطلق عليه العلماء اسم (فايروس كورونا ) و بالإنجليزيه (covid-19 ) , ذلك الوباء أحبط علماء كثيرون في إيجاد علاج له أو لقاح ، ولقد فقد الكثيرون بل الملايين صحتهم و منهم من فقد احبائهم من أبناء و أخوة و أزواج و آباؤهم بسبب هذا الوباء ،، 
طبيعة هذا الوباء ما زال يجهله الكثيرون ، لكنه تم تصنيفه كفايروس من الفايروسات التاجيه تلك الفايروسات التي يكون هدفها عالألغلب الجهاز التنفسي العلوي حيث أن أعراضه البدائيه تكون بتوقف عمل حاسة الشم و حاسة التذوق عالأغلب ويرافقه ألم في الرأس شديد (صداع شديد ) ، ما زال إلى يومنا هذا لقاحه مجهول ، لكن كانت من بعض طرق الوقايه ارتداء الكمامه و القفازات الطبيه و استعمال غسول الأيدي (الهايجين ) الذي يحوي به نسبة تزيد عن 70% من الكحول الإيثيلي ، وهذا كل ما في الأمر من وسائل الوقاية الصحيه ، نسأل الله عز وجل العفو والعافيه لنا ولأحبائنا ...

اليوم كلنا حزينون لكننا نأمل و كلنا ثقة في آمالنا أنَّ هذا الوباء سيزول بفضل الله عز وجل القادر على كل شيء ، حفظ الله الأردن وطناً و ملكاً و شعباً و عافانا من هذا الوباء ورفع عنّا كل بلاء .

9\11\2020

أ.ع

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٨ ص - عاهد الزبادي
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٠ م - Mohamad Choukair
ديسمبر ٩, ٢٠٢١, ٣:٣٢ م - بلقيس محمد
نوفمبر ٢٥, ٢٠٢١, ٤:٥٨ م - وريد فواز