فايروس كورونا

فايروس كورونا

كورونا هي عائلة فايروسات التي تنتمي للفايروسات التاجية، والتي يمكنها أن تسبب أمراضًا مثل الزكام والالتهابات التنفسية.

في عام 2019 تم اكتشاف أحد الفايروسات التي تنتمي لعائلة كورونا وهو COVID-19)) في مدينة ووهان في الصين بعد ملاحظة زيادة في معدّل الأمراض التنفسية عن المعتاد. وقد تمّ تصنيفه مؤخراً من قبل منظمة الصحّة العالمية (WHO) في مارس من عام 2020 كجائحة بعد اجتياحه أكثر من 80 دولة حول العالم.

الأعراض:

·       السعال.

·       الحمي.

·       التعب والهزال.

·       فقدان حاسّة الشم والتذوق.

·       صعوبة في التنفس.

·       صداع.

·       آلام الحلق.

 

يجب التنويه بأنّه لا يجب تواجد كل هذه الأعراض لتشخيص المريض بفايروس كورونا، ولا يمكن تأكيد المرض من خلال الأعراض لتشابه الأعراض بأعراض فايروس الإنفلونزا، ويتم تحديد الإصابة عن طريق تحليل ال PCR.

بالإضافة إلي أنَ الأعراض تتفاوت شدتها من شخص لآخر وهذا يعتمد بشكل رئيسي علي مدي قوّة مناعة الشخص , فالشخص المصاب بأمراض مثل : السكري , الضغط والقلب ستكون الأعراض أشد قوتها.

 

 

 

متي تقوم بزيارة الطبيب؟

في حالة ظهرت لك الأعراض السابقة، أو كنت قد خالطتَ شخصاً تمّ تأكيد إصابته بالفايروس، فيجب عليك في هذه الحالة الاتصال بطبيبك في العيادة أو الاتصال بأرقام الطب الوقائي في بلدك، وفي حالة كنت تعاني من أحد الأمراض المزمنة كالضغط، السكر أو القلب وغيرها من الأمراض المزمنة يجب عليك اطلاعهم بالأمر.

طريقة العدوى:

يبدو أن الفيروس ينتشر بين الناس بسهولة كبيرة، وسيستمر العلماء باكتشاف المزيد عن كيفية انتشاره. وقد أظهرت البيانات أنّ العدوى تنتقل بشكل مباشر عن طريق مخالطة شخص مصاب مما يؤدي إلى انتقال الفايروس، أو يمكن انتقالها بشكل غير مباشر عن طريق ملامسة أشياء تحمل الفايروس، مثل مقابض الأبواب، المصاعد وغيرها، ومن ثم لمس الفم أو الأنف والعينين.

 

المضاعفات:

على الرغم من أن أعراض معظم المصابين ب (COVID-19) تتراوح الإصابة ما بين خفيفة إلى معتدلة، ولكن يمكن أن يسبب المرض مضاعفات طبية شديدة وأن يؤدي إلى الوفاة بالنسبة لبعض الأشخاص مثل كبار السن أو من لديهم حالات طبية مزمنة أصلًا.

ومن هذه المضاعفات:

·    التهاب الرئة ومشاكل التنفس.

·    مشاكل القلب.

·    الجلطات الدموية.

·    إصابة حادة بالكلى.

·    التهابات فيروسية وبكتيرية.

 

الوقاية:

علي الرغم من عدم تواجد أي لقاح للفايروس حتى وقتنا الحالي، إلّا أنه يجب التزام أساليب الوقاية مثل:

·        لزوم المنزل قدر الإمكان وعدم الخروج، إلّا للحالات الحرجة.

·        تجنب الأماكن المزدحمة مثل: الأسواق والاحتفالات وغيرها.

·        غسل اليدين جيداً، واستعمال معقم كحولي لا تقل نسبة الكحول به عن 70%.

·        تجنب لمس العينين والأنف والفم.

·        المحافظة على تعقيم الأسطح التي تتعرض للعامة.

·        تغطية الفم والأنف عند السعال بمنديل.

 

يشهد العالم حالياً تراجع أعداد المصابين بنسبة كبيرة ولكن ليست ذريعة لفقد الحذر، فهناك مخاوف من عودة الفايروس مرة أخري، طالما لم يوجد لقاح يقضي عليه.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
أبريل ١٨, ٢٠٢٣, ٣:٥١ م - Aya Mohammed
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٤ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٢٣ م - Abdallah
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٤ م - Rasha
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٠ م - Areej Alfateh Salah Aldien
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٠٢ م - ملك حمدي
About Author

طالب طب من فلسطين.