أظهرت دراسة أوروبية أن قيادة الدراجة الهوائية بشكل منتظم سواء للتسلية أو كوسيلة للتنقل يساعد في العديد من النواحي الجسدية والنفسية بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة.
بالإضافة إلى كون قيادة الدراجات الهوائية وسيلة ممتعة للجميع فمن الممكن استخدامها كوسيلة نقل لا تكلف أي مبالغ وهي سهلة الاستخدام وتساعدك على ممارسة الرياضة في نفس الوقت. وكذلك يمكن الاستفادة منها في توفير الوقت والوصول بوقت اسرع في المدن المزدحمة الطرق بالسيارات.
من ناحية الصحة الجسدية وجدت دراسة سميت "عادات السفر" في دراستها التي أجريت في 7 مدن أوروبية أن مستخدمي الدراجات الهوائية يتمتعون بمؤشر كتلة (BMI) أدنى مقارنة بمستخدمي وسائل النقل الأخرى.
وركزت الدراسة التي تمولها المفوضية الاوروبية على مدن فينا وزيوريخ وانتويرب وروما ولندن وبرشلونة ومدينة اوريرو السويدية. وكانت أهم نتائج الدراسة أن ممارسي رياضة ركوب الدراجات الهوائية لديهم كتلة جسم أدنى من مستخدمي الدراجات الكهربائية وبالتالي فإن ممارسة هذه الرياضية تسبب خسارة الوزن.
وقد دعى القائمون على هذه الدراسة الحكومات الأوروبية إلى تشجيع ممارسة هذه الرياضة بجعل المدن الأوروبية مناسبة أكثر لهذه الرياضة، حيث تساعد الكثيرين على خسارة الوزن وكذلك تعتبر رياضة صديقة للبيئة. كذلك أظهرت الدراسة التي أجريت على اكثر من 2000 شخص في مختلف المدن التي أجريت فيها الدراسة أن الرجال الذين تحولوا إلى استخدام الدراجة الهوائية بدلاً عن السيارات من أجل التنقل اليومي قد خسروا ما معدله 0.75 كيلو غرام من وزنهم مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم لديهم بمقدار 0.24 في حين كانت نتائج النساء أقل من ذلك.
وقد نتجت الدراسة إلى أن قيادة الدراجة الهوائية يسبب الكثير من الإيجابيات حيث تعزز هذه الرياضة القدرات العقلية والصحة البدنية والنفسية مما يعطي شعوراً أفضل وبناء علاقات أجتماعية أفضل للجميع وبالنهاية يؤدي إلى الشعور بالسعادة.
You must be logged in to post a comment.