قصة "عفوا أيها القدر"

تحياتى .. أقدم لكم قصة بسيطة أتمنى ان تنال اعجابكم

والقصة اسمها "عفوا أيها القدر" وتتحدث عن شخصية تاجر او رجل اعمال ميسور الحال ومحترم وله اسمه الجيد وهو قريب من الله وله ابنة فى الجامعة يحبها جدا ولا يتخيل فكرة فقدانها فقد مر بحادثة قديمة فقد زوجته والتى كان يحبها ومنذ تلك الحادثة هو حريص على ابنته جدا ويخاف عليها بشدة.

وله ابن اخيه شاب يطمع فى مال عمه ويريد ان يتزوج من ابنه عمه ولكن عمه يرفض دائما ، وفى احدى الليالى شاهد التاجر رؤية مضمونها انه سيفقد ابنته عقب ان يطمئن عليها مباشرة وتكررت معه عدة ليالى.

خاف التاجر بشده على ابنته وظن ان فكرة الاطمئنان عليه بمجرد زواجه وزاد من يقينه ان الابنة تقدم لها شاب جيد وافقت عليه ولكنه حاول التاجيل دون جدوى حتى لعب الشيطان براسه خوفا على ابنته وقرر التخلص من هذا الشاب بمساعده ابن اخيه.

وتكرر الموقف بعد عدة شهور مع شاب اخر تقدم لزواج ابنته ومع فشله ايضا وموافقة الفتاة كرر ما حدث مع الشاب الاول بمساعدة ايضا ابن اخية الذى لا يعلم لماذا يفعل عمه هكذا.

شعرت الفتاة بالياس الشديد وحبست نفسها فى غرفتها فى حالة سيئة ووجد ابن عمها الفرصة وحاول التقرب منها دون علم والدها وبالفعل تبادلا الاعجاب بينهما وهنا طلب الزواج من والدها او عمه فرفض بشده فهدده بما ارتكبه من قبل للشابين السابقين.

حيث هدده بفضح امره امام ابنته وهنا لم يجد الاب التاجر مفر من قتل ابن اخيه بنفسه واستدرجه لمكان بعيد وتخلص منه لتزداد حالة الفتاة سوء وهنا يطلب الاب منها نسيان امر الزواج والتركيز فى الدراسة لتصبح تاجرة كبيرة وتمسك اعمال والدها وبالفعل استمعت الابنه لنصيحة والدها حتى عملت مع والدها وتولت جميع اعماله واصبحت ذات اسم كبير.

وهنا جلس الاب مرتاحا وقد نفذ مخططه واطمئن على ابنته وقد ابتعدت عن فكرة الزواج وهنا دوى الصوت بداخله نعم اطمئن على ابنته هكذا تقول الرؤية فلماذا ربط الاطمئنان بالزواج فقط.

وهنا انطلق مسرعا باحثا عن ابنته حتى جاءه خبر وفاتها مقتوله على ايدى احد المنافسين فى العمل لتلقى قدرها الذى حاول والدها ابعادها عنه ولكنه كان هو من يقربها له بنفسه دون ان يدرى ومعنى ذلك ان لا احد يستطيع الهروب من القدر ليصاب فى النهاية بالجنون ويدخل أحد المصحات العقلية فاقدا لعقله وهو يقول "كنت عايز اتحدى القدر"

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٤ ص - عبد الفتاح الطيب
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٤ م - شروق