كويفيد _19 فايروس كرونا

¤إرشادات المساعده النفسيه للاطقم الطبيه والعاملين فيها

ان التدخل في الازمات لتفشي وباء كرونا المستجد لايستهدف فقط المرضى والمشتبه في اصابتهم وعائلاتهم فحسب،بل يشمل جميع افراد الطواقم الطبيه والموظفين المعنين،مثل الاشخاص العادين فان الطواقم الطبيه وموظفي الرعايه الصحيه والاخصائيين النفسيين المشاركين في مكافحه هذا الوباء معرضون لخطر الاصابه بالعدوى،في الوقت نفسه يزيد الاختلاط عن قرب مع المرضى من خطر اصابتهم بالفايروس، اضاقه الى ذلك قد يواجهون  ضغوطا متل: نقص الخبره، عدم فهم الاخرين لهم،والام الانفصال عن احبائهم وعائلاتهم والقلق بشانهم. لذلك فان الطواقم الطبيه والعاملين في القطاع الصحي  هم اكثر عرضه للاصابه باضطراب المشاعر والازمات النفسيه.

لذا فان الحاله النفسيه الجيده شرط اساسي لمساعده المرضى والاستجابه بشكل اكثر فعاليه وكفاءة ضد الوباء،حيث ان من الصعب على احد افراد الطواقم الطبيه _يعاني من الذعر والهلع والانهيار النفسي بخدمه المرضى بكفاءه،ولا يمكن لمسؤول اداره يعاني من الذعر ان ينظم اجراءات سريعه وفعاله ضد تفشي الوباء، ولن يتمكن الطبيب النفسي في صدمه انفعاليه ان يساعد شخص اخر في صدمه انفعاليه، لذلك من المهم والضروري للغايه تقديم الدعم للكوادر الطبيه والعاملين جميعا على القيام بالمساعده الذاتيه والاستشاره النفسيه  بشكل فعال وهذا مانحتاجه للتغلب على هذا الوباء والانتصار بالمعركه.

¤ الحاله النفسيع للاطقم الطبيه والموظفين المعنين

بسبب تفشي فايروس كرونا فجأه،وعدم القدرة على التنبؤ به،وسرعته في التاثير النفسي بدرجات متفاوته في الاطقم الطبيه والعاملين فيها حيث عانى البعض من ردود فعل الضغط النفسي مما ادى الى تغيرات في وظائفهم الفسيولوجيه والنفسيه وظهرت عليهم الاعراض التاليه:

*اولا التغيرات الوظائف النفسيه

(1)الجوانب المعرفيه

أ.الاعراض العامه :عندما يصبح الكادر الطبي والعاملين في حالة مستمرة من التوتر والتعب المفرطّين، قد يعانون من قلة التركيز وضعف الذاكره وتاخر رد الفعل وضعف على قدرة الاستنتاج والفهم وانخفاض التقويم الذاتي،وغياب الثقه بالنفس والتردد وصعوبة اتخاذ القرار والتفكير المفرط فيما يتعلق بالوباء.

(2)الجوانب الانفعاليه القلق والخوف 

(3)التغيرات الفسيولوجيه الوعكات الصحيه منها الالم،ضعف وظيفه الجهاز الهظمي،الاعياء والارق والقلق وصعوبة في النوم.

لذلك يجب تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمساعدتهم على تقديم وظيفتهم على احسن وجه.

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
أبريل ١٨, ٢٠٢٣, ٣:٥١ م - Aya Mohammed
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٤ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٢٣ م - Abdallah
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٤ م - Rasha
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٠ م - Areej Alfateh Salah Aldien
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٠٢ م - ملك حمدي
About Author