لعنة الحُب

لعنة الحُب

منافقين بالمشاعر نكذب على بعضنا تحت مسمى الحُب، نكذبُ بأصغر التفاصيل حتى تلك المشاعر الصادقة التي خلقها اللّٰه نخدعُ أنفسنا بها، لا نعرف للحُب معنى نحن نجازفُ لأجل لحظة سعيدة فقط.

الحُب بالوقت الحالي ما هو إلا لعنة تسكن أعماقنا، نقدم الكثير و نأخذ القليل من الأهتمام، السؤال و الرد البارد أو المتأخر الذي يجعل لهفة و شغف الرسالة يبهت.  أ هكذا هو الحب؟ من الأفضل أن يسمى لُعبة أو تسليه  (تضيع وقت لا أكثر ).

نَتفنن بكل كلام الحب و الغزل فقط للمصلحة، نشارك اللحظات الجميلة بأولى أيام اللعبة و فجأة تصبح تلك العادات ثقيلة على الطرفين، وهنا تبدأ معركة الخِصام و النزاع أفعالك شنعية وتصرفاتك مؤلمة مراسم النهاية باتت وشيكة، وأن أستمر هذا النزاع يذهب كلاهما إلى الشخص البديل و بعدها حرب الخيانة تشتعل، الحق تائه و النار مشتعلة.

ليتنا لم نقع في كذبة الحب، ليتنا بقينا غرباء. سئمنا خدعة الحُب، العبث بمشاعرنا لعيش فترة قصيرة من أجل كلمات كاذبة. متى تنتهي تلك الأكاذيب و يعود قلبنا سليم؟
متى سينتهي ذلك الأنين؟
كانوا عابرين لكن مشاعرنا خانتنا و أبقتهم وها نحن الآن نعيش ب لعنة الحُب.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٤ ص - عبد الفتاح الطيب
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٨ ص - jimina
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٥ ص - شهد بركات
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٤ م - Amani
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٠٨ م - soha
About Author