مسكن القلب وتوأم الروح

 

مسكن القلب وتوأم الروح

 

 حان الوقت لاعترافي و اعترافك امام الملأ بأننا عشاق ولكننا لسنا الطيبون الأخيار .

 

يقولون: (الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات)

فما العيب في ان نكون نحن الخبيثون ونجد اشباهنا الخبيثات!

لماذا يتحتم علينا دوما لعب دور الطيبون و الابرياء والأخيار ، لقد سئمنا من تمثيل دور غير دورنا ، المهم ان نجد اشباهنا بغض النظر عن الطيبة والخبث!

 

المهم ان ترافق الرفيق الذي يترفق في التصرف مع روحك ، حيث يصبح صديقك المفضل الذي يفهم افكارك الشريرة الملعونة وخباثتك الدنيئة ويفهم شرورك الداخلي العنيف الذي لا احد استطاع فهمه من قبل ، و يفهم ضيق خلقك وانانيتك الرهيبة وطباعك الفظة الغليظة احيانا ، ويفهم غيرتك الممزوجة بالحقد والحسد ، ويتقبل افكارك الشاذة عن الطبيعة ، سيحبك لانه الوحيد الذي يرى حقيقة روحك الممسوسة 💫 هو الداعم الاول في حياتك ، الشخص الوحيد الذي سيمكنك الاحتماء به من متاعب الدنيا الشاقة ومن نظرات الآخرين ، حيث انه قادر على ان يمحي كل سيئ من ذاكرتك .. ليصبح مسؤول عن رفع معنوياتك عندما يحطمها وينزلها جميع من حولك ارضا"، حتى انه سيحترم ويقدس غبائك وسذاجتك وكل ما رتكبت من حماقات سابقة ولاحقة .. وسيشعرك بأنك على قيد الحياة بل وأن هناك للحياة معنى .. بل حتى انه سيحميك في قلبه🤍يمنحك الأولوية والاهتمام ويشعرك بأن وجودك بحد ذاته انقلاب لموازين الطبيعة .

 

كانت لحظة دخولك قلبه لحظة فاصل زمني من الفراغ ، فراغ زمني حقيقي حيث أن الوقت تلاشى في هذه اللحظة ومن ثم عاد مجددا" ، وفي هذا الفراغ الزمني جمع هذا الحب كل الخبث المتخفي داخلكما وجعله خبث واحد .

 

لنقل قد حانت اللحظة ووجدته .. كيف له أن لا يحبك ؟ اجتمع خبثكما وتوحد فهو توأم الروح ✨✨

وهو مسكن القلب .. الشريك .. و السند و الملجأ والقوة و دار الأمان 💪🏻

وهو كل ماهو جميل في هذه الدنيا🌸 .

 

فلا تفقد الأمل بالبحث عنه! نعم البحث عنه .. حيث انه ليس دائما يأتيك على طبق من ذهب ، بل يجب عليك انت محاولة العثور على مسكن قلبك ... محاولة العثور على شبيهك وتوأم روحك! شبيهك .. تذكر ذلك .. بغض النظر عن الطيبة والخبث ، شبيهك فقط!

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ١١:٣١ ص - Mohammad Saidawi
مارس ١٨, ٢٠٢١, ١٢:٣١ ص - eng.Ayah bs
مارس ٨, ٢٠٢١, ٦:٠٦ م - Amal ahmad
About Author