نجمتي

       رواية نجمتي 

 

 

اقدم لكم هذه الروايه القصيرة اتمني ان انا اعجبكم هيا بنا لنبحر في بحرآ من الكلمات و الخيال : 

كان هناك فتي يمضي وقته من العمل الي البيت و من البيت الي العمل في يوم روتيني ممل لا يفعل اي شي اخر حياة ممله اليس كذلك انا اوافقكم الراي يا اعزائي لنكمل اذن القصة في يوم قرر هذا الفتي ان يخرج من هذا الروتين و انا يجلس في احد المطاعم علي شاطئ تركيا الجميل و اخذ معه مذكراته و قلمه ليتحدثا سويآ لانه كان عاشق للكتابة و القراءه. 

و هو جالس رأي فتاة  من فتايات تركيا الجميلات احس بشعور غريب يشعر به للمره الاولي و قال : ما هذا هل يمكن هل هو هل هو..... 

غريب هذا الفتي لما هو متردد هكذا اسف علي المقاطعه لنكمل القصه. 

اخذ يقول : هل هو هذا الحب هل هذا ممكن. 

لم يتمكن صديقنا ان يصدق شعوره و لم يتمكن من التقرب من الفتاة فقط يراقب من بعيد لم تتملكه الجرأة او الشجاعة يسيطر عليه الجبن و الخجل. 

فاخذ قلمه و بدأ يكتب فقال : حسنا لنري ما يمكننا كتابته يا قلمي العزيز. 

فهو كان ما يكمنه فعله فقط التحدث مع قلمه في مذكراته. 

فكتب : نجمتي المتألقة الجميلة ارغب ان احدق بك في الليل المظلم وسط النجوم في السماء لاري صورتك في النجم سيريوس ليلا و اقول هل هذا هو الحب. 

فهو يعبر عن ما يشعر به مع قلمه في صمتآ تام .  

فهو لا يقدر عن الافصاح عن مشاعره في العلن كم هو امرآ حزين.

و توقف الفتي عن الكتابه و قال : لما لا يمكنني من التقرب اليك لم اعجز عن الكلام معك. 

انصرف الفتي حزينا مع قلمه و مذكراته و اخذ يتمشي حتي جاء الليل فتسلق الفتي جبل أرارت و معه قلمه و مذكراته وسط الظلام الدامس الذي ينيره القمر و النجوم الجملية في السماء. 

قال الفتي : كم هو جميل هذا المنظر النجوم و القمر و الظلام الطبيعه الخلابة. 

اخذ يتحدث مع قلمه مره اخري فقال : في هذه الليلة كان نجمك في السماء متوهجا شديد البياض يمكن لم اتمكن من الوصول اليه لكنني يكفيني النظر الية و ان ينير لي طريقي الصحيح في الظلام الدامس. 

قمري الجميل سمائي النظيفة لو كل دعاء يستجاب لو كل امنية تتحقق. 

ظهرتي في سمائي كالشمس المتوهجه هل هي اضواء الحياة. .. .. ..نجمتي المتألقه في سمائي الواسعه اود ان اراكي كل يوم في منامي و خيالي و واقعي و حياتي اود ان اراكي حتي تفني الحياة حتي تجف البحار حتى توقف القلب حتي الموت و لكن سوف يبقي نجمك منير في سمائي لانه يستحيل ان ينطفئ ابدا يستحيل ان اتخلي عن هذا الضوء الذي غير حياتي احبك الي الابد احبك نجمتي المتألقه. .. . .

توقف الفتي عن الكتابة و تذكر حياته السابقه الممله الذي ليس فيها شغف للحياة التي ليس فيها امل و لا نور. 

في هذه الاثناء هبط قزم صغير من السماء فانتهش الفتي و قال: ما هذا هل انا احلم. 

اسرع الفتي الي موقع هبوط ذلك القزم فوجده مستلقي علي العشب. 

قال الفتي : من اين اتيت من انت!!؟ 

رد القزم : انا كنت في جولة في الفضاء فهبض علي ذلك الكوكب اين انا و من انت؟ 

رد الفتي : انت علي كوكب الارض و انا بشري. 

قال القزم : مثير للاهتمام هذه اول مره لي علي هذا الكوكب فهو لا يشبه كوكبي علي الاطلاق. 

قال الفتي : ماذا يدعي كوكبك. 

رد القزم : يدعي نيترو. ماذا تفعل هنا وسط الظلام. 

قال الفتي : اكتب و اتامل في الطبيعه هل تود رؤية ماذا كتبت. 

رد القزم : طبعا اريني. 

اخذ الفتي و القزم يتحدثان بسعادة خصوصا لم يكن لذلك الفتي اي اصدقاء من قبل و لم يهتم احد بما يكتبه. 

ابدي القزم اندهاشه بما كتبه الفتي و بجمال العبارات . 

سعد الفتي بهذا الكلام و شرح للقزم ما مر به و ماذا حدث له. 

قال القزم : كم انتم غريبون الاطوال ايها البشر الا تتمكنون من قول كلمه واحد عما تشعورون به. و لكن لا بأس من ان تعبر عما تشعر به عن طريق الكتابة حتي تتمكن من الافصاح عن شعورك. 

وجد القزم الفتي حزين في ذلك الخصوص فاخذ القزم يخفف عليه ما يشعر به فقال : لا تحزن يا صديقي فيوم من الايام سوف تتمكن من الافصاح عن ذلك الشعور و لكن لا تجعل الوقت يمضي لا تتخلي عن ذلك . 

قال القزم : انه وقت الرحيل الان علي ان اعود الي موطني لقد كانت رحلة قصيرة رائعه. 

اخذ الفتي يودع القزم بحزن فهو كان صديقه الوحيد في فتره قصيرة جدا و غادر القزم. 

قال الفتي : اذا لم يبقي سوي قلمي صديقي الوحيد الان 

فقال الفتي و هو يكتب : فقد كانت سمائي قبلك عبارة عن بقعه واسعه من الظلام و الظلمات التي كانت تسود حياتي فلن يكن لي شغف في هذه الحياة فلن يكن لي أمل في السعادة او امل في الحياة كانت سمائي كريهة ممله محبطة يحيط بها الظلام الدامس.. .. ..اما بعدك اصبحت سمائي مفعمة بالحيوية متوهجة الانارة مليئه بالامل و السعادة مليئه بالشغف في الحياة فكيف اتخلي عن هذا كيف اتخلي عن الحياة كيف اتخلي عنك نجمتي المتألقه.. .. .

فاخذ الفتي وعدآ علي نفسه انه لن يتخلي عن ذلك ابدا و انه سوف يفصح عن مشاعره في يوم ما و لكنه لن يضيع ذلك الشعور ابدا.. 

في هذه الاثناء اخذ منبه الحياة الممله بالرن فاستيقظ الفتي من نومه العميق الجميل. 

فقال : هل هذا ممكن ان تحقق في يوم ما..... 

تأليف : مؤمن جميل الحريري . 

رواية: نجمتي. 

 

 

 

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author