نظرة المجتمع السكندري للحيوانات الأليفة

هذا ما صادفته أثناء سيري في الشارع... هذه السيدة التي تلتزم بوضع وجبة غذاء يومياً للقطط التي تتخذ مدرسة ملجأً لها، تجتمع جميع القطط حولها عندما تقترب منهم، وهذا الرجل الكبير الذي يبتسم ويتعجب بقوله عرفوها ازاي!! وكان الرد مني إنها تأتي إليهم يومياً لتطعمهم.. الطاقة الإيجابية التي تبعثها هذه السيدة وأن الدنيا بخير كانت ليست الوحيدة التي رأيتها.. فهذه الشابة أيضاً تمسك أكياساً مليئة بالعلب المملوءة بالطعام وتبسبس للقطط حتى تضع لها الطعام في مكان آمن.. وقصص كثيرة لمن يضعون الطعام بشكل يومي أو حتى يعطفوا على قطة مسكينة بمجرد وضع قطعة جبن مثلثات لها.

وننتقل لحكاية أخرى وهي الكلب الصغير وهذه الحكاية بعد كورونا.. الكلب الودود الذي يحب الناس ويجري عليهم ليلعبوا معه.. هذا الرجل الذي يخرج تواً من باب عمارته ليراه الكلب ويجري ويقفز عليه، فما كان من الراجل إلا أن ابتسم وحك إبهامه بالوسطى لإصدار صوت يلاعب به الكلب.. ثم رأى الكلب رجل يسير مع زوجته وابنته الصغيرة التي في عمر الـ 4 سنوات، فقفز الجرو على الرجل؛ وللعجب أن الرجل فعل نفس فعل الأول، ثم قفز الجرو على الابنة الصغيرة فخافت الابنة ولكن أبيها أخذ يطمئنها ويقول لها متخافيش :).

عندما تلد قطة الشارع، هناك أناس طيبين يُحضرون كرتونة حتى تجلس فيها القطة المسكينة بأولادها، أو إذا وجدوا قطط صغيرة بدون أمهم يحضروا كرتونة ويضعوها فيها لحمايتهم، أو حتى وضع الكرتونة بطريقة جانبية لتكون مظلة تحمي أي قطة من الشمس. وأحب أن أحذر هنا من أن القطط لها طريقة معينة للإمساك بها حتى لا تتعرضون للعض.

كنت أحب أن أضع صور واقعية لما رأيته وأراه لأدعّم الموضوع، لكن ذلك سيأتي قريباً إن شاء الله.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author

أحب تناول مواضيع حياتية من وجهة نظر تفيد الغير.