5 أسباب لضعف التواصل الأسري

من أهم ما يعين الأباء على تربية أبتائهم هو إنشاء قنوات حوار بينهم، فبالحوار المثمر تزداد ثقة الأبناء في أنفسهم، ويثقون أكثر بالآباء والأمهات مما يعزز التواصل فيما بينهم ويحد من ظاهرة التهرب الأسري والاتجاه إلى صحبة السوء أو الأفعال خارج القانون.

أسباب ضعف التواصل الأسري:

1- انعدام الحوار داخل الأسرة

3 خطوات في استخدام الموبايل للتواصل مع زوجك | فلسطين الآن

من المهم أن نفرق بين الحوار والجدال، فالحوار هو هو لغة تواصل لفهم بعضنا، ولننقل للطرف الآخر مشاعرنا تجاه ما نتحاور بشأنه، أما الجدال فهو محاولة إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرنا، والتقليل من وجهة نظره.

ومن هنا نعرف أهمية الحوار المثمر داخل الأسرة، الذي يساعد على التقليل من التوتر ونقل الخبرات ومعرفة مشكلات الأبناء وعلاجها في وقتها قبل أن تصبح كوارث.

2- انشغال الوالدين عن أبنائهم

أثر انشغال الوالدين على الأبناء ونصائح للأهل

مع تسارع وتيرة الحياة يسعى الأهل إلى توفير كل احتياجات أينائهم وينغمسون في اعمالهم وينسون أن عليهم واجب الرعاية والتربية قبل الطعام والشراب، خاصة مع السفر المتكرر من الأب وانشغال الأم في أعمالها للمساء فلا وقت للأبناء للحديث ومتابعة تفاصيل حياتهم وبالتالي يتجه الأبناء إلى الأصدقاء أو المقربين الآخرين لملء الفراغ الذي أحدثه غياب الأهل.

3- الخوف من العقاب

Какво е Имаго терапия на връзката? (Втора част) - Мирослав Начев

يخاف الكثير من الأبناء من الحوار، ويتجنب أي جلسة أسرية للفضفضة والحديث العام وذلك لأن الوالدين لا يستثمرون هذه الجلسات في متابعة أبنائهم، بل يجعلونها للحساب والعقاب على الأفعال وتقويم ما يرونه من سلوكيات دون النظر إلى الظروف المحيطة ومعرفة أسباب هذه الأفعال.

4- اليأس من التفاهم

توجيه الأبناء ورفع معنوياتهم.. مسؤولية تراكمية للأسرة | فلسطين أون لاين

نتيجة لانعدام لغة الحوار الفعال بين أفراد الأسرة وتراكم الحوادث التي أغلقت سبل الحوار والمناقشة ييأس الأبناء من التفاهم مع الوالدين، ويتجنب أي مناسبة للاجتماع بهم والمشاركة في جلساتهم.

فاليأس من التفاهم نتيجة طبيعية للقهر وتسليط العصا على كل أفعال الأبناء، وهي أكثر الظواهر خطورة على المجتمع حيث يتجه الأبناء إلى أخاص غير أسوياء عادة للحديث معهم والتقرب منهم لإثبات ذواتهم ولمقدرتهم على التفاهم معهم.

5- الخلاف الدائم بين الأب والأم

غياب الحوار الأسري يهدد الأبناء بالانحراف | | صحيفة العرب

من أسباب ضعف التواصل الأسري، وانعدام التفاهم وتدني لغة الحوار هو الخلاف الدائم بين الوالدين والذي ينعكس على سلوكيات الأبناء، حيث يجد الأبناء الوالدين في حالة غضب دائمة ونفور وخلاف.

فالخلاف الدائم بين الوالدين يؤدي بالضرورة إلى انعدام الثقة لدى الأبناء فيهم، وبطريقة غير مباشرة يفتقد الأبناء لأدنى مبادئ الحوار الناجح، ولا يستطيعون بناء مناقشة مثمرة حول مشكلاتهم أو ما يحتاجونه.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author