أبنائكم من صناعة كلماتكم و أفعالكم !

أبناءكم  من صناعة كلماتكم و أفعالكم 

أن الأجواء العائلة السليمة تؤثر إيجابا على الطفل و على صحته النفسية فالرعاية و الاحاطة يعززان ثقته بنفسه و يزيد هذا من قدراته و يطور من مهاراته فينشأ الطفل ذا شخصية متوازنة سليمة . 

إضافة الى المعاملة الجيدة للطفل من قبل الوالدين لا بد من توفر علاقة انسجام و احترام على الأقل بين الشريكين لينعم الطفل بطاقة حب متوارثة في مأواه . 

كذلك ، أخلاق و معاملات الثنائي للناس تؤثر قطعا على طبع الطفل و معاملاته في الخارج ، ففترة ما قبل 12 عشر فترة تلقين و استعاب و اكتساب هي التي عادة ما تتكون خلالها  شخصية الفرد و قناعاته .

 

فماذا إن لاقى الطفل مشاكل خارجا ؟ و لحقته المشاكل و المصاعب أينما حلّ ؟ 

يظل البحث في السبب فكرة أوليّة معقولة و من ثم  على الوالدين استعاب الطفل بمتاعبه و احتضان عثراته لتعزيز احساسه بالأمان و السند العائلي . 

و لكن علي الأبوين الاعتدال في تقديم العون لصغيرهما لكي لا ينشئ متكلا فاشلاً و تظل القاعدة ثابتة " لا إفراط و لا تفريط " 

 

و يتسائل الأولياء دوما عن مراقبة أطفالهم أهي فكرة جيدة أم العكس ؟ 

إن مراقبة الطفل تدرج ضمن الرعاية و الحفاظ على الطفل فالتحقق من المناخ السليم للطفل خارجا واجب لا بد منه و لكن كما سبق و أشرت لا بد أن تكون المراقبة أيضا في حدود المعقول فالتوجيه الدائم للطفل يولّد لديه تبعية دائمة تجعله يتخذ الصفوف الأخيرة في المدرسة و الجامعة و منها إلى العمل و المجتمع  .

 

أما نصيحتي الخالدة " أغدقوا حبا على فلذات أكبادكم " 

و أفرطوا ، فالحنان حاجة إنسانية لا تطلب في حين أنها تجبر الخواطر و تبث الآمال و تزهر بالأرواح .

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author