أحببتك أكثر من نفسي

لا تسترق قلبي في نظراتك الجميلة ،فيصبح قلبي رهين تلك النظرات، فيتم أغلاق جفونك وهي تحرس كل ذلك الحسن الذي بداخلها ،فيستفيق قلبي على صوت عيونك وهي تذرف تلك الدموع من أجل أسعاد قلبي الذي ما زال ينتظر ضلك كما تنتظر الأرض المطر ،ما زلت أرتوي من بحر حبك الجميل من ذلك النهر العذب الذي لا زال لا يستفيق إلا بضحك قلبك،الذي يمثل جمال الحياة الذي لا بد له من بداية في أول قطرة أسقطتها عندما نظرت إليك في أول مرة، لإبداء أعجابي بك ما زلتِ تسابقين النجوم وما زلت أنتظر الماء لارتوي ،فأنا عطش للغاية في هذه الفترة أتصبب من ذلك النهر العذب الذي لا زال يجري على خدك المليء بالدموع ولم أتكلم سوى عن دمعة واحدة فقط إلى الآن ،هل تجيدين النظر إلى عيوني وتقبيل ذلك الاعجاب، ورفع الحاجب أحتراماً لهما ،فلا أكون في حاضرة ذلك الوقت إلى أن أستفيق على صوت المطر الذي هو من محسنات تلك العيون وجمالهن،الذي فز قلبي من أجل مقلتيك الجميلتين اللتان ترمزان للمجد والشموخ في وقت جمالهما عندما تكونان بيضاويتين، ككوكب خالي من السكان على خريطة، وما زلت أحبك كما كنت لن أتركك في أي وقت لأنك المفضلة والحبيبة لقلبي ،ولا ينافس في حبكِ أحد ،لإنك الاولى على عروس النساء ،اللواتي لن يأتين بسحركِ لو بعد أعوام ،ما زلت مغرماً برسمة جبينك الذي يشع بالحياة لكل من يراه فيبتسم لإجله جميع سكان قلبي وترفرف لمحياه جميع أطياف عقلي فتقوم لمحياه في كل فترة من فترات قلبي، الذي يزهر في عتمات الحياة وتشده المشاهد الجميلة التي، ما زالت تسطر كل جانب فيه من جوانب الأمل، وما زال ينتظر من أجل ربح تلك العيون التي أحبها بكل صدق، وما زال يعتني بها بكل أمانة وأخلاص،ما زلت على ما يرام لم أدع بين قلبك وعقلي العديد من الفوارق بالطبع تركت لكِ المجال للمزيد من التقدم والنجاح والإزهادر  ،وما زلنا في مقتبل العمر، وما زال أمامنا المزيد من الوقت للدخول إلى ذلك العالم الجديد وهذه هي الحياة ،ما زالت الفرص موجودة ،وتعطينا الأمال للدخول مجدداً للتكلم عن الجديد من الحاضر المشرق ،ما زلت أحبك أخبريني عن شعورك بذلك ؟!

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author