آلام العنق والظهر الأسباب والعلاج
يعاني ثلثا البالغين على الأقل من ألم الظهر والعنق في مرحلة ما من حياتهم وفي حالات كثيرة لا يكون سبب الالم واضحا وحتى الالم الشديد يتحسن عادة مع قليل من العلاج خلال اربعة الى ستة اسابيع . إلا ان هذه المشكلة كثيرا ما تعود من جديد .
ويقول ثلثا المصابين أنهم معرضون لنوبات طويلة الأمد . وأكثر من يتعرضون لألم الظهر هم العمال اليدويون وموظفو المكاتب والرياضيون والاشخاص طوال القامة وزائدو الوزن والمتقدمون في السن .
إن ألم الظهر والعنق البسيط يكون سببه عادة أذية العضلات المجهدة والمتوترة .والغريب أن مشاكل الظهر نادرا ما يكون سببها الانزلاق الغضروفي . لذلك لا بد من إجراء التشخيص السريع والصحيح عند تكرار الألم . وذلك لإستبعاد احتمال التهاب المفاصل أو التهاب العظام أو الكسور العظمية أو السرطان .
وقد تساهم المشاعر والمواقف النفسية السلبية في زيادة ألم الظهر كما أن التجارب السلبية الشخصية في مرحلة الطفولة قد تؤدي الى إنحناء الظهر وبالتالي زيادة المشاعر السيئة لتزيد من آلام الظهر والعنق .
ويكون للألم المتكرر في العنق والظهر بعد نفسي . ويزيد القلق والإكتئاب . لذلك لا بد من علاج المشكلة وعدم تركها حتى لا تتفاقم ويصبح تأثيرها جسديا ونفسيا .
و يكون العلاج بحسب الحالة . وهو ينقسم الى :
العلاج الكيميائي
كتناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج .
العلاج الهيكلي
وهو بالتدليك والتمارين الرياضية المناسبة أو الوخز بالأبر الصينية والمعالجة المائية و تخفيف الوزن .
العلاج النفسي
اذا كان سبب المشكلة هو سلوكيات خاطئة من الصغر .وكذلك استخدام أسلوب التنويم المغناطيسي والاسترخاء . ولا بد من الراحة بعد كل جلسة علاج اذا كان العلاج هيكلي او نفسي . مع الحرص على عدم ترك العمل اليومي والواجبات اليومية للشخص لأن ذلك يفاقم المشاكل النفسية والجسدية .
وفي النهاية ان التشخيص السليم هو بداية للعلاج الصحيح والفعال وباقل فترة زمنية ممكنة ..
You must be logged in to post a comment.