إستمرار الحب في الحياة الزوجية

 

الحب بين الزوجين

إذا كانت البيوت تبنى على الحب فإن دمارها يبدأ من جفاف المشاعر ومع أن الأسره في عصرنا الحاضر قد تعيش في بحبوحة من العيش تملك الكثير من متاع الدنيا لكنها تبحث عن السعاده فلا تجدها والسبب في ذلك أن المشاعر قد جفت وانحصرت وإصبحت هشيمٱ وهذه العلاقه أصبحت كجسد لا روح فيها توشك أن تنقضي وتقع وتنهار والجميع يعرف حقوقه ولكنه دائمٱ ماينسى تمامٱ واجباته .

ومع زحمة الحياه وتصارع وتيرة الهموم والأهداف والطموح قد ينسى الزوج أو تنسى الزوجة  أهمية رعايه شجرة الحب بينهما .

 وقد يظنان أن العلاقه بينهما قويه ومتينه وأن الحب راسخ  .

و مع مرور الأيام تضعف الشجره وتصبح عرضه لأي ريح عاصفه تسقطها وتدمرها وينهار البيت والسبب هو جفاف المشاعر . 

حتى تحافظا على شجرة الحب 

والحفاظ على المشاعر والعلاقه العاطفيه غضه طريه نديه ليس معناه ان لا يختلف الرجل مع زوجته أبدٱ وأي منا خلا من الأخطاء والعيوب .

 ولكن هناك فرقٱ بين العتاب وتصحيح الخطأ  وبين القسوة وجفاف  المشاعر وكلنا ذو خطأ ولكن يبقى الحب وتبقى المشاعر ويجب أن نفرق بين الخطأ وبين الشخص الذي أخطأ .

 وهناك قاعده تقول  ( فرق بين الفعل والفاعل )  

فالفاعل زوجي و حبيبي والفعل تصرف خاطئ وهذه القاعدة الجليلة هي إحدى طرق السعاده والتغيير  . 

 

قاعدة هامة 

 

يجب على كل من الزوجين التغاضي عن بعض ما لا يحب ان يراه في الآخر ويضع كلاهما في حسبانه أنه إذا كره في الآخر صفة فلا بد أن تكون فيه صفة  أخرى تشفع له .

وأخيرا 

فالحب يزيد  بالتغاضي عن الأخطاء  وقبول الفوارق بين الزوجين .

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author