إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ

إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ

كلنا مر بمراحل الدراسة سواء الأعدادية او الثانوية حتى الجامعية، الى الدراسات العليا، في بعض الأحيان تكون المادة ثقيلة بعض الشيئ ويلجأ المعلم الى بعض الحيل المحمودة في الكلام حتى تصبح المادة اخف وذلك  بنية التخفيف عن الطالب حجم المادة وبالمثال يتضح المقال تتكون المادة من خمس فصول فيقول المعلم :كثف جهودك وتركيزك على الفصل الثالث والرابع للامتحان النهائي،
ثم يخرج بطل قصتنا بالسؤال للمعلم، الفصول المتبقية ليست مطلوبة أم أدرس فقط الثالث والرابع، تتغير ملامح المعلم من الارتياح الى الغضب وفي صرخة يقول كل الفصول مطلوبة في الامتحان، وبذلك قد ورط القاعة كاملة، وتمضي الايام ويكبر بطل قصتنا ويدخل سوق العمل، وفي اجتماع مع المدير قد يطلب المدير بعض الاعمال، ثم يقوم بطل قصتنا ويسأل هل نراجع فقط ملفات الشهر الحالي، فيرد المدير لا جميع الاشهر السابقة، ثم ينظرون اليه زملائه نظرة غضب، من كم الاعمال التي تورطوا بها، المشكلة في بطل قصتنا انه لا يورط نفسه بل جميع الاشخاص المرتبطين معه بنفس المجال وهو عبأ ثقيل على المجموعة، نحن هنا لا ندعوا الى عدم الاكتراث بالواجبات او عدم انجاز المهام بأكمل وجه، لا بل اذا كانت المهمة تنجز باقل جهد هذا المطلوب وكلنا نعلم قصة سيدنا موسى مع بني اسرائيل عندما قال لهم، ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة، اي نكره غير محددة، وكلهم كانوا على قلب بطل قصتنا حتى ضاقت عليهم الارض بما رحبت، لعل بطل قصتنا تعود جذوره واجداده الى تلك القبيلة يجب عليك ان تكون نبيه في التقاط المهام من اهلها، لا ننكر عليك السؤال هذا حقك ولكن ننكر عليك توريط اصدقائك في امور لا تغني ولا تسمن من جوع.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author