من أين ظهر اسم غوغل و هل له أثر بالتاريخ الاسلامي القديم ؟
ما هي نظريات المؤامرة ؟ وهل لها وجود على أرض الواقع ؟
ما هي مغالطة تسميم البئر ؟
بالاعتماد على ويكيبيديا فان شركة التكنولوجيا العملاقة غوغل حصلت على اسمها في جلسة عصف ذهني من خريجين من جامعة ستانفورد ومعناه واحد وبجانبه مئة صفر و هو ما يوحي بأن محرك البحث كان الهدف منه أن يوفر عدد ضخم من المعلومات.
ظهر بالسنوات الأخيرة معلومات دامغة بأن جميع شركات التكنولوجيا العملاقة تقوم بالتجسس على عملائها وجمع كافة معلوماتهم لأسباب تجارية و أمنية, عن طريق تسريبات ادوارد سنودن تارة و تحقيقات صحفية تارة أخرى, ومع ذلك ما زالت أغلب الحكومات بالتعاون مع هذه الشركات العملاقة بانكار هذه التهم في بداية الأمر و ادعاء قانونيتها في اخر الأمر, وكان الكثير من العقلاء و المثقفين يتهمون من يروجون لتلك الفرضيات و النظريات بالجنون و الهوس و اتباع نظريات مؤامرة لا أساس لها من الصحة, بل واتهام وتجريح مصداقيتهم.
نظريات المؤامرة و مغالطة تسميم البئر, وهذه المغالطة تتلخص في هروب أحد الأطراف الحوارية من الشيء الذي لا يريد الاعتراف به في النقاش أو المناظرة باللجوء إلى تشويه مصدره أو قائله (سواء بذكر أشياء صحيحة أو كاذبة) واتخاذ ذلك ذريعة لعدم الأخذ بذلك أو تلك الأدلة فقط لأجل ذلك القائل أو المصدر, فكأنه يسمم لك البئر الذي تأتي بأدلتك منه ليرفض كل ما ستأتيه به, وللأسف يتم استخدام هذه بالمغالطة كثيرا عند الحديث عن نظريات المؤامرة و ذلك بسبب وجود العديد من النظريات التي يتم ادراجها و ذكرها والتي لا تعتبر أصلا نظريات مثل نظرية السحالي البشرية التي تحكم كوكب الأرض أو نظرية الأرض المسطحة أو الأرض المجوفة و كل تلك النظريات لا أدلة علمية أو حسية عليها و لكن يتم استخدامها لدحض باقي النظريات و في أحيان أخرى لاتهام اصحابها بالجنون او الغباء في بعض الأحيان.
في كتاب أنساب الأشراف للكاتب البلاذري (279 هجري) ذكر في صفحة 188 بأن مالكا بن أبي قوقل كان متعوذا (متظاهرا) بالاسلام و ينقل أخبار النبي صلى الله عليه وسلم الى اليهود, وهو حبر من أحبارهم.
الرموز و الاشارات لها أهمية كبيرة في التاريخ المعاصر ومنها عندما استخدم جورج بوش الرئيس الأمريكي مصطلح الحرب الصليبية عند غزو العراق و عندها ادعى الكثيرون بانها زلة لسان ولكنه أعاد استخدامها مرات عديدة بعد ذلك من أجل استخدامها لرفع قبوله و نسب تأييده قبل الانتخابات الأمريكية عن طريق مداعبة مختلف الطوائب المسيحية في الغرب للحصول على الدعم المادي والمعنوي منها, و مع أن نسبة كبيرة من الشعب الأمريكي كانت ترفض السياسة التدخلية الأمريكية في الشرق الأوسط الا انهم انقادوا خلف هذه المصطلحات و الرموز.
في الزمن المعاصر يقوم الغرب بتمجيد أبطاله و زراعة أسمائهم بمختلف الطرق في التاريخ الحديث و القديم ويقوم العالم الاسلامي و الشرقي بالتخلي عن حضارتهم و أبطالهم و دفنهم في غياهب التاريخ من أجل الانقياد خلف الرموز المزعومة و الحضارة الواهية.
You must be logged in to post a comment.