ما هو إحساس الغيرة؟
هو إحساس طبيعي محمود يُشعر الطرف الآخر بالقرب والقرابة والأهمية والمنزلة.
لماذا نقبل الغيرة ولماذا نرفضها؟
نتقبل إحساس الغيرة من شخص نحبه أو نقدره.. ونرفضه من أشخاص لا نبادلهم الشعور.
هل إحساس الغيرة صادق؟
قد نتوهم أشياء ونسرح بالخيال وننسج القصص الوهمية بسبب شعورنا بالغيرة من أشخاص أو موقف.
لنبدأ القصة:
من منّا لم يشعر بالغيرة على من يحب، هذا حب الامتلاك، الغلق على الحبيب، العيشة سوياً وفناء العالم غيرهما.
الغيرة مجرد بداية وليست نهاية وليس لها دلالة ولا توقُّع لأنها ليست نهاية القصة.. فقد تكون مجرد جزء صغير من إحدى فصول العمر. ولكن الحقيقة هي قوة الانجذاب بين الطرفين قلباً وليس عقلاً.
نتذكر.. نبتسم.. وقد ندمع.
كيف لقوة الأحاسيس أن تنتهي ببساطة وبخذلان وبصدمة ودهشة؟.. الجواب عند العقل بالطبع.. لعلك توقعت ذلك من البداية لكنك لم تستطع أن تقاوم وأكملت.
الجنون هو اللاعقل.. أن تحب كائن حي أو غير حي.. بلا وعي.. تحبه ولا تعرف السبب.. إنك وُلدت لتحب أو تميل لأشياء دون أخرى.
الحب وشدة الارتباط للإحساس بالجمال والعظمة والحاجة وتلبية الحاجة للإحساس بالوجود والأهمية.
نريد الفناء في المحبوب والاتحاد معاً.. والاستقلالية أيضاً.
نحلم بحياة أخرى مع من نحب.. نريد أن نحيا بالطريقة التي نحب.
توجد الغيرة والشديدة ولكنها لا تؤكد نهايات أو بدايات.. لا تدل على طريق لكنها العكس تماماً قد تضلل الطريق.
الشيء الوحيد الذي يؤكد الشيء إنها الأخلاق الحميدة.. الصدق وليس الكذب.. الحماية وليست الإهانة.. الوضوح وليس الضباب.. الوفاء وليست الخيانة.
فهل يحبك فيغار عليك.. أم يحب نفسه فيغار عليك؟
ابحث عن الاطمئنان والأخلاق الحميدة.. الصدق، الكرامة، الوفاء.. تصل لبر الأمان.
You must be logged in to post a comment.