الحب يوزع في تلك الليلة بالمجان

 

هلا حملت عربة أحلامك ولتمضي خارجا في ذلك اليوم شعرت بالسوء من ما سمعت صفحات تتطاير من مجلات وكتب تتنافر وروايات غرائب وأساطير عن قصص الحب التي لم نعرف لها نهايات تلك الأيام تعصف بذاكرتي وكأنني أرى ذلك النور الذي يخرج من بساط وجنتها وذلك الأمل الذي تحس به روحي عندما تحتذي الامل اليوم وفي هذه الساعة تحديدا سيكتب لقصة حبنا عنوان جديد وهو الأمل في ضل الحب النور يخرج بتدريج والعين أبصرت ذلك الأمل الذي يشع ولا يكاد ينطفئ لشدته العالم اليوم يصارع نفسه من أجل أثبات واقع ذلك الحال وتصديق ما هو جديد وتقليب القديم لايجاد أخطاء وعثرات الحب أراود نفسي هل كان حقيقيا أم تمثيل من أجل جذب الإعجاب للأشخاص فقط

                                     

في بيتي عشرات الروايات عن النهايات الخائن التي يجتاح أصحابها قلوب النساء ثم يذهبون بلا ثمن

 

نعم أنها الخيانة قهرت ذلك الرعب الذي يسمى خوفا فأصبحت الخيانة هي الدافع الوحيد لما أفعل

 

هل تقتنع بأنك لم تحب وأنها نزوات.؟؟

 

نعم، إذا حاول الإبتعاد لأنك لن تفيد في سرد شيء بعد اليوم النصر للاقوى وأنت مهزوم ضعيف بين نار الحب والحرب من أجل من تحب.

 

لم ارى مثل تلك العيون!

 

في يوم ماطر مليء بالمطر وصلتني رسالة باسم فاتنة العينين تقول فيها يا لشمسي لم تشرق في هذا اليوم نعم لقد تعبنا كثير ونكاد نتجمد من البرد ونتمنى أن تطلع الشمس فيحل علينا حنان الشمس وعطفها نعم لقد فكرت في ذلك ...

 

في ذات يوم كانت الشمس توشك على الاشراق جاء الخبر بانها رحلت عن مدينة قلبي المفعمة بالحيوية والمليئة بالدفىء والحنان لم تكن هنا وقد رسمت لها صورة كادت أن تشرق وتشع في جمالها من شدة ما شاهدت في شاشة التلفاز!

 

يا الله ما بها لم تطلع قلبي على سر مضيها قدما ولم تاتي لنتناول الطعام سويا هل غادرت منزل عقلي وذهبت وتربعت في مجمل ذلك الربع الخالي من القلب هل ذلك صحيح؟!

 

كيف لا وقد تركت ذلك اليوم وأصبحت تطير مثل الفراش من حقل إلى حقل لأنها جميلة جدا لم ترى ضوء قلبها عندما تكدست فيه أنواع الهموم وتزينت فيه أصول الحياء ....

 

لم أستطع رفضها ففي كل مرة كانت تقول أن شعرها جميل وأصفر وهي تحب أن تجعله مثل الكعكة الواحدة ولا تريد أنزاله ذات يوم لم أستطع أن أتحرك تجمدت الأصالة داخلي وشعرت بالحنان أتجاه ذلك الوجه الذي أمتلئ بالجمال من شدة أشراقه ونظارته 

 

العقل جن ولم أعد أفكر في سواها 

 

ولعلها تعود!

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author