الحياةُ

الحياة

ماذا تعني لك الحياةُ؟ 

وما هي المفاهيم التي تتكرر مع كلمة الحياةُ، و ما هي معتقدات البعض عنها؟ 

الحياةُ لغةً نقيض الموت، حيث تعتبر الحياة حالة تميّز جميع الكائنات الحيّة على اختلافها – حتى الكائنات الدقيقة – عن غير الأحياء من كائناتٍ ميتة.

و هناك مفاهيم أخرى :

*النمو. 

*التكاثر. 

* التكيّف و التلاؤم. 

*التنظيم. 

نظرة القرآن الكريم للحياة :

يُعلّم القرآن الكريم الإنسان أنّ الغاية من الحياة تقوم على عبادة اللّٰه بالإيمان، فعل الخير و العمل الصالح كما جاء في قوله تعالى

(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ). [هود 15] .

و هناك الكثير من الآيات القرآنية تدل على إن الحياة ما هي إلا دار العبور و كأنها مصنع لتحقيق الأحلام و الآخرة هي دار البقاء 

(وَمَا الاُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [الأنعام: 32].) 

الحياةُ من نظرة الفلاسفة :

* الحياة.. هي فن الرسم بدون ممحاة. احتفظ لخططك في الحياة بقدر كاف من المرونة، يسمح لك بالتعامل مع مختلف الظروف و المتغيرات. 

*الشيء الوحيد الثابت في الحياة هو التغيير المستمر. 

*الموت نقيآ أفضل من الحياة مدنسآ. 

*الحياة كالقمر :تارة ملونة، وطورآ فارغة. 

*الحياة تتقلص و تتمدد تبعآ لشجاعة المرء. 

*أصعب فصول الحكمة في الحياة هو أن تعرف كيف تصبح شيخآ كبيراً. 

ما الآن ماذا تعني الحياةُ؟ أرى أن الحياة حب، حلم، إهتمام، سند، قوة، عائلة، أصدقاء، موسيقى هادئة، نجوم السماء، قمر الليل،اللوان الطبيعة، اللون الأصفر، إبتسامة طفل، حُسن الجوار، الصلاة، الصوم، قلم، ورقة، كلمات بسيطة، روح سليمة و هموم الحياة تلك التي لا هروب منها.  

البعض يرأها بعينه أو بقلبه و الآخر ب جمال الروح، فأنت مخير بماذا ترأها حسب عاداتك و معتقداتك أنجز ولا تتوقف الحياة إرادة، إرادة و إرادة. أسعى ولا تخف فربك كريم و جبار. 

مصطلحات و أقوال بمتناول الجميع لكن من منا يُطقنها! نعيش الأيام و نمضي فيها كلٌ بهواه. ولكل زمان حياةً مختلفة بأشخاص مختلفة، نتخبط هنا و هناك للعبور  لم يكن يتطلب إلا الأمل، الشجاعة، الإبتسامة، الصمود و الصمت. عابرُين منها بلا منازع لكن من منا ترك أثر جميل من منا أحسن العبادة و فعل الخير حاسب ذاتك يوميآ للتأكد من نقاء نفسك و لقاء الله بروح طيبة.

و تذكر دائمآ أن ‏"الحياة لن تَعتذر عمّا بدر منها، تَجاوز