الحُب هو الإقامة و الثبات، هو امتلاء القلب و العين بالمحبوب.
البداية جميلةً للغاية تخللتها النظراتُ، الإبتسامة و إحمرار الوجنتان؛ الكلمات كانت تخرج بصعوبة فكل منا بعالم العيون شارد. دقاتُ القلب أعُلنت الإستسلامَ و راح الحبيبَ يجوب بأزقة المكان، بداخِلها حَرب الحب مُشتَعلةً و عيناها كصَحيفةُ الغد الجميع يقرأها، تلك المشاعر وصفها الشاعر (السري الرفاء) وكأنه جواب لكل سؤال:
'' ظهر الهوى وتهتكت أستاره والحب خير سبيله إظهاره''.
مر الوقت و زاد الهُيام، أصبَحت كالأم تخافُ عليه من النسمةٌ بات كالروح واللّٰه بل أقرب من ذلك، تدعو له صباحاً و مسآء فهو:
آمني و أماني و منامي وقوتي و مسكني و سكيني و سكينتي و روحي و راحتي و روحانيتي و كل ما أملك. تمامآ كحبات المطر بعد أيام عجاف، جعلتني كالفراشة أحلق فوق أزهار الياسمين الدمشقية، أنت اليد التي تشدني عندما أسقط من فرط تعبي و وجعي فكيف لي إلا أحبك.
شكرآ لك المهاتما غاندي على تلك العبارة فأنا وجدت حياتي بالحب : '' أينما يتواجد الحب، تتواجد الحياة'' .
حياتي الآن لونت بألوان الفرح والإبتهاج ألوان قوس قزح فكل لون من ألوانه يحمل ذكرة خلدتها الأيام بجواره.
You must be logged in to post a comment.