هل سبق لك استخدام الخيال الإبداعي لكتابة رواية تم نشرها؟ تأليف قطعة موسيقية تم تأديتها؟ رسم أو نحت عمل فني مرئي تم شراؤه؟ بالطبع ، لست بحاجة إلى أن تكون موسيقيًا لسماع لحن أصلي في رأسك ، أو فنانًا لتصور اللون والشكل. ربما كانت لديك لحظة إبداعية في المجال الرياضي مثل الجري المنفرد الرائع ، أو التمرير المخترق ، أو تسديدة رائعة على المرمى من زاوية تبدو مستحيلة.
الخيال الإبداعي هو ظاهرة مثيرة حيث يتم تكوين شيء جديد وقيم بطريقة ما. أنها تنطوي على رؤية إمكانيات تتجاوز القيود القائمة. غالبًا ما تكون لحظة الوضوح هذه حية ، ويمكن أن تأخذ شكل رؤية عظيمة ، أو "رؤية" لشيء لم يره أحد من قبل.
الخيال الإبداعي
في الحياة العادية ، قد نستحضر عفوية بدائل للواقع عندما نفكر "إذا فقط ..." وشيء أصلي متخيل أو يظهر منظور جديد يلقي الضوء على الدنيوي. يمكن القول إن عنصر الإبداع مطلوب للتوصل إلى حل أصلي لأي مشكلة عملية فريدة من نوعها في الحياة اليومية.
يمكن للمرء أيضًا أن يكون مبدعًا في ما يقوله المرء في محادثة يومية ، على سبيل المثال ، أن يكون مسليًا للترفيه ، أو يقول شيئًا واسع الحيلة لمساعدة شخص ما على التعامل مع الصعوبة ، أو أن يكون مبتكرًا لتشجيع الاهتمام.
فكيف لحساب الخيال الإبداعي؟
منظور إنساني عن الخيال الإبداعي
أصبحت الإنسانية حركة فكرية رائدة. كانت هذه نظرة مكثفة تركز على الإنسان للعالم ، وتقدر عقل الفرد وإنجازه. طريقة تفكير طبيعية مصحوبة بنمو العلوم.
عمليات الدماغ الطبيعي
يفترض العلماء غالبًا أن الخيال الإبداعي هو نفس الشيء مثل التفكير المتباعد. يتضمن التفكير المتقارب التطلع إلى حل واحد صحيح لمشكلة ، في حين يتضمن التفكير المتباعد إنشاء إجابات متعددة لمشكلة محددة.
وفقًا للعلم الحالي لعلم النفس المعرفي ، فإن التفكير المتباين هو عملية الخيال الإبداعي التي تنطوي على العمليات الطبيعية للدماغ. هذه تستخدم وظائف مثل الذاكرة ، والتفكير ، والتصور ، والترابط وما إلى ذلك. وهذه تحدث في خلفية عقلنا الواعي.
يفترض العلماء عادة أن أنشطة الدماغ فقط هي التي تسبب الإضاءة أو البصيرة. تنبثق الفكرة الإبداعية من معالجتها المسبقة للوعي الواعي.
أن الخيال الإبداعي ناتج فقط عن تفاعل بين المعرفة الحالية للمرء والمعلومات الواردة من العالم.
منظور عبر الشخصية عن الخيال الإبداعي
منظور بديل هو أن الإبداع ، بالإضافة إلى ذلك ، يأتي من شيء غير مرئي يتجاوز الفرد. الإلهام هو التنفس فيما يعطي الحياة.
قد نجد أنفسنا في بعض الأحيان متحركًا. لكننا لا نعرف من أين يأتي الإلهام.
في حين أن الإلهام ليس مثل الجهد ، إلا أن الجهد هو شرط أساسي للإلهام ، حيث يعد العقل لتجربة ملهمة.
أيضًا ، تشير الأبحاث إلى أن الخيال الإبداعي يأتي من وجود عقل متفتح إلى تجربة جديدة.
وهذا يثير السؤال عما إذا كان الإبداع ينطوي على دافع شخصي للانفتاح والعمل على عالم من الاحتمالات الجديدة. يمكن القول ، إذا قمنا بتعبئة الأشياء الجيدة التي تتدفق من خلالنا ، فلا يمكننا أن نتوقع الحصول على المزيد ؛ أولاً ، يجب أن تتدفق من خلالنا إلى العمل. كلما أدخلت في شيء ما ، كلما خرجت منه. هذا الدافع يختلف عن متابعة أجندتك الخاصة ورغبتك بطريقتك الخاصة أو القفز إلى استنتاجات بناءً على تحيزاتك الخاصة. وبالتالي فإن كتل الإبداع تتضمن الحكم على الذات والسعي لتحقيق مكاسب ذاتية.
ما مدى انفتاحك على تجربة الخيال الإبداعي؟ هل يمكن أن يأتي الإلهام من بعد متعالٍ؟ وإذا كان الأمر كذلك فما هي عواقب هذا الفهم عليك شخصيًا؟
ناديا مصطفى الصمادي
You must be logged in to post a comment.