السماء تمطر أسماك

السماء تمطر أسماك : ظاهرة غريبة من نوعها تحدث بشكل سنوي في مدينة يورو بالهندوراس أمطرت السماء على جميع أنحاء المدينة أسماك بيضاء اللون تساقطت كحبات البرد.

الأمر الذي جعل الناس يحتارون وخاصة أن مدينة يورو تبعد عن البحر 200 كيلو متر وأن تلك الاسماك نوعها غريب لا يتواجد بتلك المنطقه. 

فهذه الظاهره كانت غريبة جداً لمعظم الناس وبدأو بنشر القصص والروايات وتفسير سبب أمطار السمك التي معظمها تكلم عن أنها معجزة.

لكن هناك فقط نظريتان استقر العلماء عليها الأولى وهي : الشواهق المائية وهي عبارة عن سحب على شكل أقماع تتشكل فوق المسطحات المائية مثل الأعاصير تحمل معها كائنات مثل الأسماك من الماء ونقلها إلى البر.

والنظرية الأخرى هي من افتراض علماء لقناة (ناشونال جيوغرافيك) بعد حدوث العاصفه لاحظ العلماء أن الاسماك على الارض كانت عمياء فحلل العلماء أن هذه الأسماك تعيش في أنهار في الكهوف أو تحت الأرض لهذا هي عمياء لأنها لم ترى ضوء الشمس وسبب خروجها الى سطح الأرض هو العواصف الرعدية والفياضانات.

وتم اعتماد النظرية الثانية لأن دلائل النظرية الأولى هزيله بسبب :

1. قلة الناس الذين شاهدوا الأسماك تقع من السماء. 
2. عدم قدرة الشواهق حمل الأسماك لهذه المسافة. 
3. نوع الاسماك غريب عن المنطقة. 

ولكن ليست الأسماك النوع الوحيد الغريب من الهطل ففي البرازيل أمطرت السماء عناكب : فلقد تلبدت السماء بالغيوم متهيئه لسقوط الأمطار فيقول سكان ولاية ميناس البرازيلية أن السماء أمطرت عناكب في ظاهرة قال العلماء أنها تحدث خلال الطقس الحار الرطب.

وفي أودزاتش-صربيا أمطرت السماء ضفادع وذلك بسبب الشواهق المائية ففي عام 2005 انتزعت الشواهق المائية الآف الضفادع من مخابئها المائيه ثم ألقت بها من السماء فتساقطت كالأمطار.

وفي الهند عام 2013 أمطرت السماء دماً وذلك بسبب انتقال أبواغ الطحالب الحمراء من المحيط الى السحب بفعل الرياح.

فلا تستغرب عندما ترى السماء تمطر غير قطات الماء فسبحان الله القادر على كل شيء.