الغرفة السوداء

وحيدة والجميع حولي ؟

جالسة على الهاتف ،اسمع الموسيقى ،لا اتكلم مع احد ، منعزلة تمامًا ليس لدي القدرة على مخالطة اي شخص من، شعور موجع ، مستئصل للقلب ، تغيرات حدثت في الخمس شهور اخيرة ، أمنيات ومحاولات فاشلة في التغيير ليس لها اي جدوى للحد من هذه الاوجاع والرجوع إلى نفسي القديمة عالم اخر مليء بالانعزال والافكار المؤلمة فقط

ادخل غرفتي واغلق الباب

الجدران تنهار ويصبح لونها اسودًا تمامًا مثل حياتي المتمثلة حاليًا 

الالعاب تصبح سوداء، يستحوذ الحزن علي؟ 

اصبحت رمادًا يحاول التماسك ، اوراق قلبي تساقطت وانهارت

الساعات والدقائق لم تعد مهمه بعد الان 

ليس هنالك اي شغف للاستمرار، دموت منهارة، قلب يتألم، جسد يتلاشى، هذه انا 

حاولت مرارًا وتكرارًا النهوض، نجحت في التمثيل انني اقوى مما تظنون رفعت لكم قبعة القوة

روتين لا يتغير يحتوي كرهي للخروج من غرفتي السوداء، فقدان الشغف

الخوف اصبح جزءاً مني 

في كل تفاصيل يومي،اهرب من كل شيء لانني اصبحت مثل ورقة رقيقة، كلما تصيبها نسمة هواء تسقط.

سيظل الخوف يرافقني وسيظل في تفاصيلي على دوام ربما أستطيع أن أهدم كل شيء في نفسي ولكنهُ مهما امتدت بي الحياة يبقى الخوف جزءا أصيلا مني لا أستطيع هدمه 

 

غرفتي وخوفي في قلوبنا المحطمة، هناك كل الأدلة التي نحتاجها لإثبات أن مؤامرة لا تتزعزع من الخير تزدهر تحت الأنقاض والرماد

سكون عارم استوطن قلبي، لا يعطيني جواب لأي سؤال يستحوذ تفكيري 

ذكريات تشعرني بالضعف عندما تزور عقلي،تجعل مني انسانَ اخرى، غير التي انا بها.

اريد ان اصبح قوية احارب الجميع،و ظلامي،ايام،شهور،وسنين سوف ابقى طمأنينتي الأبدية

هل استسلم ام ماذا؟

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author