الليلة الحادي عشر من نيسان

 

" نحن أيضًا تصرفنا بسذاجة مع الحب، وحمّلناه فوق معناه. ظنناه مرهمًا فعّالًا لكل خيباتنا، أن يجيء ويشطب الوحدة من غرفنا، وأن يلوّن الجدران المائلة للسقوط فوق رؤوسنا، أن يتصرف بمثالية مع الأشياء العالقة بالحنجرة، هكذا، بلمحة بصر، أو بمعجزة. 

لكن الحب أضعف من أن يفعل شيء خيالي، هو يعطيك سعادة مؤقتة، ينقص من وحدتك ميليمترًا واحدًا، وكلما نقصتك وحدتك، ازدادت حدة، وصارت أسنانها جائعة لنهشك أكثر. 

الحب أنانيٌّ، له شهواته، وله حرّيته، يعطي وقتما أراد، ويحرمك بالمقابل حقيقة الأمور، هو غباشٌ، ضبابٌ، أو سمِّه خيبة جميلة." 

 

معلومة اريد اخبارك بها

كُنت أَشعُر حينَ تَصِلني إحدى رسائلك ٱنَ العالم كُلهُ يهْدأ، مَر وقت طَويل والعالم في دَمارٌ هائَلْ،كان قلبي مستعدا أن يحمل عنك أحزانك ، وسمعي منتظر انتحابك ، كانت يدي جاهزة لاحتضانك ، لماذا اخترت الصمت ولم تختارني..؟

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author