المرأة في حياتنا

المرأة، الزوجة، الأم، الحنان كله. . .

هي تستمع اليك لكن جثة في مشاعرها لا تكن لك أي مودة يموت ويندثر الحب ما السبب يا معشر الرجال؟ انا اجزم لو ان معشر الرجال كل يوم طرقتو الباب على زوجاتكم ومعكم وردة أكاد ان اقسم ان الحياة مع زوجاتكم ستختلف، لكن الزوجات قد وصلو الى جثة في مشاعرها انت تتكلم وهي تستمع وجودك في المنزل كــ خروجك،سفرك،موتك.

 اذا وصلت المرأة الى هذه الحال لا تأتي وتقول هي المبذرة المسرفه هي التي لا يرضيها شيء لا تقذف تلك القذائف في قلبها ومشاعرها لتبرر إهمالك انا اجزم ان كل معشر الرجال (إلا من رحم ربك) في الخطوبه ما اجملهم، الرجال بالكلام اللطيف والهدايا و و و، ثم يتزوجو ويضمنو الزَوجة في البيت تمت المهمة.

 ثم نتنقل نبحث عن حب جديد امرأة جديدة ويهددو انهم يريدون ان يتزوجو الثانيه ولا تبالو بالمشاعر أوصلتوها لجثة هامدة ولا أعني الجميع أعني البعض لماذا لا نؤمن ان المشاعر هي التي تؤدي للتضحية حبك لإبنك يجعلك تضحي ويجعلك تتفانى لأجله وكذلك هي التي تربي نصف المجتمع الرجال الأقوياء حماة الوطن، هي لا تريدك طوال اليوم امامها، هي تريد الكلمة الحلوة واللطافة والصدق والاخلاص تريد تلك الوردة احيانا لكي تضعها امامها عالمرآة لتراها هي كل يوم، هي لا تريد تلك الوردة وتكون تبعد عنها أمتار من التراب.

لماذا مشاعرنا تستيقظ مع الفقد لماذا لا نشعر بالنعمة وهي بين أيدينا لماذا المشاعر الجميله تخرجونها للخارج لماذا لمن في قبضة الرجال هو أسير ليس امرأة حبيبة أم... لا تجعلو الموت مع الحب أفضل من الحياة مع الإهمال... هل تعلم اذا وصلت زوجتك لهذه المرحلة تموت وحبك باقي أفضل لها من ان تحيا في خانة الإهمال.. نحن نتكلم عن مشاعر يتفق عليها (الحديد إن أهمل صدأ )هل تعلم ما معنى ان الزوجة تصبح تشتاق لكلمة جميلة نصيحة لا تهمل ولا تبتعد كثيرا عمن يحبك وتحبه فيكرهك (أشعر الزوجة أنها وطن حتى تشعرك أنك رئيس الوطن). كن لها السند،،، تكن لك الحياة،،،