التنشئة عملية ممتدة من المهد إلى اللحد .. وبالمجمل فإن بذور الصحة النفسية أو المرض العقلي والنفسي أو الانحرافات المختلفة توضع بذورها في مرحلة الطفولة المبكرة ...من تعلم للمشي والاستحياء الجنسي وحتى كف العدوان عن الأخوة والأبوين ..
ومن هنا كان لابد للمربية من إقامة سلطنة داخلية في نفس الطفل وهي مايعرف بالضمير من خلال إكسابه اتجاهات من البيئة المحيطة به..
ومن ٱخطاء المربية في ذلك معاملة الطفل وكأنه راشد متجاهلة خصائص وحاجات مرحلة الطفولة ودوافعها..
فالجو الأسري الحاني والرعاية المعتدلة لها أهمية في إرساء قواعد صحية ونفسية ملحة للطفل كحاجة الجسم للفيتامينات ..
وعلى من يساعد كل مربية على ٱداء واجبها سواء ٱب ٱو حتى ٱخوة الابتعاد عن ٱخطاء شائعة مثل القسوة والتراخي والتدليل والتذبذب في المعاملة والتلهف والقلق المفرط..
الأم وخيال الطفولة
الخيال مكون ٱساسي في حياة الإنسان طفلٱ كان ٱو راشد سليمٱ كان ٱو مريض ..
فهو بناء دفاعي وإعلاء وتجميل للوقوع وهو يقوم أيضٱ بدور تبرير الذات وفية نوع من محاولات الطفل للاستقلال بذاتة في إشباع رغباتة وهواياتة وطموحه .
وليس من حق الأم أو الأب حظر الطفل من الخيال لأنه مطلب و حاجة مهمة في تكوينة النفسي والعقلي..
ولا بأس من إطلاق العنان لخيال الطفولة ففي ذلك فرصة للتعريف على العالم وعن ما يكبت هذا الطفل أولآ بأول لتكون المتنفس الطبيعي له ليكون محصنٱ ولو بشكل بسيط من الصراع الداخلي والخارجي إيضٱ..
بعض أهم المخاوف التي تعترض الإمهات
هذه المخاوف تعد طبيعية جدٱ وغالبٱ ماتواجة الٱمهات في ٱماكن مختلفة من هذا العالم .. وهذه المخاوف لها حلول مختلفة حسب نوعها ودرجتها .
You must be logged in to post a comment.