فجأه تشعر بنبض قلبك، وحركه الدماء في أوردتك، وكانما "دبت"فيك الروح مجددا، تنهض من فراشك في وقت يجب ان تلازمه، كتعبير عن حزن او وجع او حتى ملل يرافقك في ايامك العجاف، تحضر كوبك الدافئ الذي لا تشربه، تضعها على طاولتك المجاوه للنافذه، تنظر بعيدا الي عجله الحياه التي لم تتوقف لانتظارك، تراقب عن كثب خطوات الاشخاص بشتى تصنيفهم الايديولوجي، المتوجهون لأعمالهم، المستمتعون بشقائهم فقط لانهم يدركون ان في نهاية النهار سيحظون بقبله طفل واحتضان أحدهم، تأخذك افكارك بعيدًا في الموجودات كلها، تفكر في العدم أيضاً ، هدوء عارم يخيم على شَقَتك منذ صباح ما قبل الامس كان اخر ما قيل فيه وداعاً، تدرك الان أن الحياه تسير وكلما زاد توقفك تاخرت اكثر، كطفل اجل فروضه لنهايه الاسبوع، بين بعثره بيته وفوضى العابه انشغل وتراكمت فروضه، حياتك ايضاً يجب ان تدركها، لم يفت الاوان بعد لا يهم ما مضى من عمرك او حتى عملك، المهم !
ما انت مقدم عليه، وما تريد انجازه، قاوم الظروف، وتصدى للمحبطين ولا تخالط الحمقى الذين لا يقدرون عملك، كن لنفسك كل شي وتذكر دائما أن لا أحد لأحد وأنك لله وأنت إليه راجع، لم تحدث معجزه بأن أُحييت بعد مات،إبقى مستمرًا في طريق حلمك،لا تيأس ولا تنظر بطريقة سلبية تجعلكَ محبطًا،انت القوى وانت قادر على محاربة كل الظروف،هنيئاً لك عالمك الجديد في النجاح والتقدم، عند معرفتك انك لم تعد قادرًا على شيء تكون قد اخذت راحة صغيرة فقط، لكي تبدأ بداية ناجحة جديدة، انت فقط عاد اليك شغفك، شغف الحياه وشغف الحب، شغف إثباث انك تستحق أفضل مما مضى🖤💫
بدايتك واستمرارك يستحقون المحاولة في كل الاوقات، سيأتي يوم ويرفع الجميع قبعة التحية والاحترام لشخصك الهادف 🖤
You must be logged in to post a comment.