النهاية ورقة

النهاية ورقة

هناك خيط الرفيع على وشك ان ينقطع يربطني بالعلم اخر .. اعملُ عند اكبر رجال العمال ، كحارس . انه شخص سيء تدور احداث قصتنا انا وابنتُ هذا رجل . احُبها وتحبني ، وقررتُ ان اذهب لأبيها واخبره واطلبها لزواج ؛ لكنه رجل قبيح الاخلاق وسيء لم يقبل بي لأني رجل متواضع اجبرني ان ابتعد عنها "إماليه" كنت احسُ والكلام الذي قاله لي كالصخور تسقط من فوق جبال عالية . جاءت "إماليه" وقالت لي "جمال" ما رأيك ان نترك كل شيء ونذهب إلى بعيد . جمال: واذا علم والدك سوف نهلك مارلين: سنذهب يا عزيزي إلى مكان بعيداً جداً من هنا ما رأيك؟ جمال : حسناً إلى اين سنذهب يا إماليه ؟ إماليه: إلى مصر (القاهرة) ...في تمام ساعة ثانية عشر صباحاً. ومن هنا في منتصف اليل ابحرنا إلى عاصمة مصر (القاهرة) للإقامة هناك. كان الابحار رائعاً في البداية ثم فجأة تحول المكان إلى شيء ممل لا ادي لماذا. قبل أن نصل إلى مصر ؛ قالت لي إماليه: جمال سأبقى احبك حتى يقبض الله روحي.. كانت إماليه تعمل سيحصل شيء ما . جمال: يا حبيبتي إماليه حين نصل سنتزوج ونكون عائلتاً رائعة لا تقلقي .

وصلنا إلى القاهرة إماليه: جمال سأذهب قليلاً انتظرني ...تأخرت مارلين ذهبت لأبحث عنها ، هنا كانت صدمة كان ابيها قد وجدنا ؛صوب المسدس على رأسي قالت له إماليه: سأقتل نفسي ايضا ان قتلته... عدنا إلى البلد والقاني ابيها في مكان له مهجور يشبه سجن. تسعة اشهر مضت لا اعلم شيئاً عن إماليه... مضت سنتين واخرجوني بعد تعذيب شديد ومع كل هذه الالام تحملتها من اجل إماليه.. هنا توقف قلبي عن النبض ؛قرر ابيها ان يزوجها من احد اكبر ابناء اصدقائه لكن إماليه رفضت من اجل جبها لي...وقتلت نفسها وكتبت لي ورقه وتركتها مع صديقي لحين خروجي من السجن. جمال: اخدتُ على نفسي عهداً لن اكن لرجل غيرك سامحني على ما سأفعله ...هذا الشيء من اجلك فقط احبك إماليه. يالا وجع قلبي مرت سنين على موت إماليه وانا لا اعلم تركتني وحيداً وذهبت لكن لن أتركها بوحدها... مارلين أنا ستأتي اليكِ .... النهاية...

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author