الوقاية من السرطان

متى يكون الشفاء

هل يمكن أن ننقي أنفسنا من هذا المرض الخبيث  بالغذاء والدواء ؟

أصبحت الوقاية من السرطان موضوعٱ طبيٱ أساسيٱ له عناصر مهمة  :-                                        

١- إنتقاء الغذاء الذي يقي ويحول دون تكون السرطان .

٢- إدوية حديثة تمنع تكون هذا الورم الخبيث .

٣- السوابق العائلية ووراثة الجينات .

٤- الكشف المبكر الذي يسمح بالشفاء الكامل .

    يجب  أن نعرف أن السرطان لا يبدأ على شكل كتلة ورمية بل إنة ينمو على مراحل  تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية من خلال إضطراب خلوي يعرف في الأدب الطبي ب (سوء تصنع) وهذا ممكن ان نمنعه  من خلال أغذية تحوي العناصر اللازمة لمنع هذا التحول وقد يساعد على ذلك إعطاء أدوية خاصة تمنع سوء التصنع الخلوي الذي هو المرحلة الأولى في تكون الورم وهذا مايسمح بالوقاية من تكون السرطان .

   يبدأ الورم الخبيث من خلال إضطراب وعدم إنتظام في خلايا أحد الأعضاء في جسم الإنسان وهذا الإضطراب يتجلى في تكاثر الخلايا بشكل عشوائي بحيث يتجمع على شكل كتلة ورمية صغيرة ما تلبث أن تمتد وتنتشر  .

   والوقاية تهدف إلى منع تكاثر الخلايا العشوائي و اذا لم تتوافر عناصر الوقاية فإن الكتلة الخبيثة غير المنتظمة تنمو وتزداد وتمتد إلى أطراف الجسم من خلال الطرق اللمفاوية في أطراف جسم الإنسان التي توضح مدى إمتداده من خلال نموه و تضخم العقد اللمفاوية .

   ولذا كان الشفاء من السرطان ممكنٱ في مرحله  الأولى قبل أن يتوسع وينتشر إلا أن الأهم من ذلك هو تأمين الوقاية منه عن طريق الدواء والغذاء والكشف المبكر  .

 

   وتقع الأهمية في ٱكتشاف أي سرطان معرفة المرحلة التي وصل إليها إذ يتطور السرطان من خلال أربع مراحل

١- مرحلة البدء هي قابلة للشفاء .

٢- مرحلة التوسع وهي قابلة للشفاء إذا ما ترافق الإستئصال بمعالجة شعاعية أو كيميائية .

٣- مرحلة الإنتشار إلى العقد والدوران الليمفاوي وهي مرحله جراحية يسبقها أو يتبعها معالجة شعاعية أو كيميائية أو الإثنان معٱ .

٤- مرحلة الإنتقالات إلى أطراف الجسم وعندها يكون الإستئصال الجراحي معالجة ملطفة وقد يستفيد المريض إذا سبقها أو تلاها معالجة شعاعية أو كيميائية وفي هذه المرحلة المتقدمة يغلب أن يبقى المصاب على قيد الحياة بضعة أشهر وقد تمتد حياتة عامٱ أو عامين وفق مدى إنتشار الإصابة السرطانية .

 

خاتمه

  يتضح من الخبرة العالمية في مكافحة السرطان عن طريق وضع أسس الوقاية منه ثم كشفه المبكر  الذي  يسمح بشفاء عاجل كامل أننا أمام موضوع صحي مهم يتطلب الكثير من الدراسة والمتابعة ونرى انه   زادت الإصابات السرطانية في الأعوام  الأخيرة  وذلك لأن  طرق كشفه وتشخيصه قد تطورت كثيرٱ ومازلنا نحتاج إلى سنين عدة لتحديد الإطار الكامل لأسباب السرطان وعناصر الوقاية منه غذائية ودوائية ووراثية وتطبيق طرق الكشف المبكر  الذي يسمح بالشفاء الكامل بإذن الله تعالى .

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author