الى ابني

إلى ابني البكر

إلى قطعه من قلبي... إلى مصدر سعادتي... إلى ابني حبيبي.

كم كنت بغاية السعاده عندما علمت بأني احملك في احشائي... كم عانيت في فترة حملي.. كم تعبت وسهرت... كنت بمرحلة دراستي الجامعيه.. كنت دائما معي بأوقات سهري ودراستي... حركاتك بداخلي كانت أجمل شعور شعرت به... كم كانت كبر فرحتي عندما احتضنتك اول مرة.. كبرت أمام عيني وكأنك زهرة جميله زينت ايامي.... كم كنت فخورة بنفسي حين اتممت دراستي ووقفت احمل شهادتي الجامعيه وانت تشاهد فرحتي يوم تخرجي وكنت اتممت الشهر الثالث من عمرك

 

ها أنت أكملت عامك الحادي عشر، أراك رجلا حنونا.. ما أجمل شعوري حين تحتضنني وتضع رأسك على كتفي وتقول لي :"انا لست سعيد... لأنك لم تحتضنيني اليوم" فأشعر وكأن أثقال الدنيا هبطت عن كتفي.. وشعرت بدقات قلبك الجميله الدافئ، واقول:"كل القبلات لك... كل الحنان لك...  يومي لا يكتمل دون أن اعانقك، كل الحب انت

ابني اعتن بنفسك جيدا... سأكون دائما بجانبك و اعطني قلبك انت تعلم كم أحبك!!كم أتمنى أن تكون حسن الخلق كي ترضي الله واتباهى بك أمام الجميع. 

ما أجمل شعور ان يكبر فلذة كبدك وتشعر بدفء قلبه وحنانه وطيبته.

ابني حبيبي نوّر الله قلبك بالعلم والدين وشرح الله صدرك بالدين...وأرجو من الله ان اراك بأفضل الدرجات دنيا ودين.. اللهم احفظ لي قلبه وابتسامته.. وان يبقى مشرقا أمامي كيف تزيل هموم الدنيا عن عاتقي. 

 

 

اللّهم جنب أولادي الفواحش ما ظهر منها وما بطن، واجعلهم شاكرين لنعمك وأتمّها عليهم يا أرحم الراحمين

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author