انا وانت في نفس الطريق

في قلوبنا المحطمة، هناك كل الأدلة التي نحتاجها لإثبات أن مؤامرة لا تتزعزع من الخير تزدهر تحت الأنقاض والرماد

ما أقسى لسعة الذكرى وطعم الحب حين يكون أكبر من عباده؛هنا وفي يوم انتهى فيه إشراقي لوحت عيناي له من بعيد.

كانت الشمس تدنو منا قليلا" حتى تحرق لحظة إحترق فيها قلوبنا وذكرياتنا كانت تعاد على قلبي وكأنها قصة مسجلة لتعرض في مقبرة فتاة دفنت كل أحلامها مع هذا الفيلم؛

إن الذاكرة القوية هي عذاب القبر؛وكيف أنسى حرارة أنفاسك الباردة؟

وكيف لي أن أمحو رواية رومنسية طبعتها في دماغي ؛

فأنت وحدك من بللت جنوني بماء كلامك، و وحدك من أمطرت إحساسي فوق سدودة وبحره،تجاعيد وجنتاي رسمتها بيديك حين لامستها،

فمن أين يأتي نسيان لا نسيان فيه؟؟!

شفاهي ملسوعة بنبيذ ضحكتك..

لم تذهب وحدك بل أخذت معك بضع نسماتي و رائحتي وسعادتي وكل قلبي..

حتى حلمي بفراقك أصبح كارثة ينهار فيه كل المستقبل الذي لن أعيشه سوى مع آهاتي ودموعي!

رسائلك محفوظة بصمام الذاكرة فحروفها عالقة هنا،في اعماق العقل والقلب هناك حيث تسكن انت بلا ذهاب او عودة ..

بين الشريان والوريد في ذاك المكان الذي تصب فيه الروح كل المشاعر الفائضة من الحب...

وأُجبرتُ على إفلاتِ يَديك، ولكن قلبي لازال متعلقًا بك.. ملامحُ لا تفارقُ مخيِّلتي، لا النسيانَ قادرٌ على انتزاعك من ثنايا الروح، ولا توقَّفَ يومًا عن مناداتك نبضُ القلب،ولا اقدر على العيش بسلام انا اقف دون انتباه ضعت في ملامحك 

تجمَّدت كلُّ أوصالي، وجوارحي لا تملكُ إلا وِجهَةً واحدةً.. إليك

‫كان الوقت دائما ضيقاً.. مستعجلا.. والخيارات المتاحة محدودة جداً.. إما هذا أو.. أو لنقل، لم يكن يوجد أو.. أو التخييرية هذه لم أعرفها، كنت أشبه بقطعة من الحديد تتدحرج مرغمة على خط إنتاج.. وتذهب يمينًا ويساراً دون أن يكون لها يدٌ في الأمر.. تتشكل هنا قليلا وهنا قليلا.. 

انها خيوط قلبي التي بدأت تموت دون وجودك لتحييها

مطر عيناي يحرقني مع أنه ماء لكنه بركان من الغليان

يطوف في بئر ألامي ولا ينطفئ سوى بإبرة مخدر لي من عنقك❤