وكريمته،،
في فصل الصيف تكثر دعوات الأفراح، حتى في أيامنا الحالية، هنالك كم هائل من مناسبات الزواج ولكن بسبب الظروف وما تمر به البلاد من جائحة كورونا، إقتصر الزواج على المقربين فقط من الطرفين وهنا نقول لكل شخص تزوج في الجائحة بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير.
بل أن هنالك أمور لن تحصل ومع ذلك تم الزواج ورسم الفرح للأهل منها قاعة الافراح، مظاهر البزخ، بل إن احدهم
رهن الدين بسبب حفلة اقامها لزواجه،
ومن الاشياء التي غابت وليس لها داعي في ظل التطور التكنلوجي( بطاقة الدعوة) كنا في طفولتنا لدينا متعة في التقاط دعوة الفرح فور وصولها، وكنت بالكاد أجيد القراءة
الكلمة التي لا اتغلب في قرائتها (كريمته) وهنا لنا وقفة.
لدرجة أني اعتقدت في طفولتي ان جميع النساء يتشابهون بالأسماء عند الزواج وأي عروس يطلق عليها لقب(وكريمته)
هل حقا اسمها عورة؟ هل حقا أما زال بعض الشباب يغار من كتابة اسم زوجته؟ أريد ان ألفت انتباهك إلى امر قد تغفله،
أتعلم أن زوجات النبي،عليه افضل الصلاة وأتم التسليم وامهات المؤمنين،رضوان الله عليهم جميعا وهن اعلى واعظم قدر من النساء جميعا، قد علمنا اسمائهم لا فقط كنيتهم، هذه الأمور لا تنتقص من شرف العائلة شيء، إسمها جميل ولا تحصره في هذه الكلمة (وكريمته) والغريب في الأمر انك تجد هذه الايام شخص اضاف كلمة كريمته، وقد شارك الدعوة مع خطيبته على مواقع التواصل الاجتماعي والكل يعلم ان إسمها ظاهر للجميع
You must be logged in to post a comment.