تاريخ قلبي

ما زلت أعتبر تلك الطريقة التي أعبر فيها لنفسي بالأعجاب غامضة ، ما زلت أعتذر لقلبي عن كسب قلبي التي كهلته الجراح ما زالت تؤلمني كثيراً،وما ترك قلبي مكاناً للفرح إلى وقد ذهب وزاره، وكان يتمنى أن يكون له دعوة في ذلك المكان المليء بالتفاؤل والفرح ،حيث تعم السعادة أرجاء المكان فيحلق قلبي ويترعرع في سماء كل مصدر من مصادر الفرح الذي يعبر عن كونك أنتِ، أحببت عبير الزهور وزقزقت العصافير التي تلامس قلبي الذي يحب أن يسمع الجديد عنك، فيمتلئ وجهه بالبسمة وذلك هو الخيار الحقيقي لي ولكِ، يرقص قلبي عن رنة الهاتف يعطيني أنه قد وصلتني رسالة منك ،تخبرني فيها أنك أشتقت لي وأنك تريد رؤيتي للاطمأنان على قلبي ،وما زلت تنتظر جواباً يدلك على أنه بخير ،وما زال ينتظرك حتى الآن ،قم إلى قلبي وجاوره وخذ رضاه فقد أحبك ولو لم يحببك قلبي،ما رأيتني أتلهف لرؤيتك يوماً بعد يوم ، وما زلت أنتظر يوم قدومك الجميل وأنت في كامل رقتك، فتهديني ما بين ذلك اليوم ومن بين أمس، هو نبض قلبك الذي يدق ،كمؤشر الساعة عندما يصل الثانية عشر ليلاً،تبدأ تلك الحفلة الراقصة التي يطير قلبي بها من الأنس ومن الفرح ،ويلحن عقلي تلك الألحان في فصل الشتاء الماطر ، فأرتوي لحناً ويسقى قلبي من قطرات تلك الأمنيات التي تجول في أرجاء نفسي، كأنها سائح أعجبه مكان، فوقف عند ذلك المكان ،وأخذ يتأمل به حتى حفظ ما شاهده في ذلك المكان ، ما زال هنا حيث العديد من الأمنيات تدور في نفسي ولا زلت على يقين أنها سوف تتحقق وستصبح في رحاب الشيء الذي تنفذ ،لأنه شيء وجب تنفيذه فنفذ ،البركة في ما صنعت يا قلبي دائما ما كنت كبيراً تحتوي الصغير وتلاطف الكبير ،فتكسب ود الكبير والصغير ،في ترتيب تعاملك مع الجميع حتى نفسك ما زلت تستطيع القدوم إلى ذلك المكان والأعتراف له بما كتمته في نفسك لأنه مستحيل جعل شيء يتحقق دون الأصرار عليه وحبه،لأن الحياة لا تقف عند أحد والحب سيد كل موقف لم تعرف قضاء ما فيه إلى بحبه والأخلاص له ...

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author