جدتي الجميلة

في ذلك المساء وبعدد أفكار رأسي المليء بالافكار ، وعلى أطلال ذلك العالم وجمال تلك الأمسية التي جمعت ذلك العالم العارم بالألم ، لم تعد تهمني تفاصيل كثيرة وأصبحت أشعر فقط بالحنين إلى ما كنت عليه من حياة تخلو منها الهموم ولا ترافقها إلا السعادة  لم أعد أنتظر سوى تلك البسمة ،التي تقوم بأخراجي من حالة الاكتئاب هذه إلى حالة السعادة والفرح، هذا هو أنا ما زلت أقوم باستطلاع قلبي عن الفرحة التي كانت فيه فقالت لي أنها ذهبت ولم تعد ، في كل عام سأذهب إليه لاخبره عن ما كنت أحبه، وما زلت أنا أطارح نفسي في شوقها إليك، وما زالت تخبرني أنها تريدك وحدك فقط ولا ترى غيرك وغير حبك لها ،هذا ما طال أنتظاره الشوق لتلك العينين الجميلتين ، وما زلت أنظر إليهما باندهاش شديد ، أحببتك وأحببت تلك العيون لأنها تذكرني بكل شيء جميل يعود لقلبك ولك ، أحبك رغم كل شيء ورغم عظم الوجع في نفسي لكن ما زلتِ تبتسمين الآن ،وأنا أحترق في ظل عينيكِ اللتان يشعرانني بالعودة لحنينهما ولجمالهما الذي ما زلت أتذوق نعيمه حتى الآن ، وما زلت أردد في خلجات نفسي "أحبك "لإنكِ الجديرة بالحب دائما،ولا أستطيع أيجاد شيء يغنيني عن تلك العيون  الناصعةالجمال،والمشرقة بالحنان والعطف ،أحبك أكثر من أي شيء أخر ،فهذا القلب لا ينبض سوى بك فقط، وما زلتِ سفيرة أحلام قلبي وفي قيادة أفكار عقلي الذي لا يفكر سوى بك ..

نعم ،أنها أحلامي . 

أحلامك؟!

ماذا تقول ؟!

هل أنت جاد في ما تقول ؟!

هل ترتاح عندما أنطفئ كشمعة من أجل أسعادك فقط ، الحب روح،توافق ،حب،مواساة،تفقد، في آمان الله وذمته يا فاتنة قلبي الجميل أحبك أكثر من أي شيء أخر يدور في نفسي ،ويسطر خفوق ذلك القلب الذي يحبك أكثر من أي شيء أخر في العالم ما زلت في حبك معلق ،مثل طفل صغير ينتظر أمه لتعود له بالطعام اللذيذ ،والاشياء الجديدة التي يجب أن نعلم عنها منذ نعومة أظافرنا أشكرك لأنك صنعتي لي العديد من الحلويات الشهية والطعام اللذيذ قبل رحيلك ،ولم أعد أتذوقها اليوم ...

إلى جدتي....