حبيبتي أمي

 

حبيبتي أمي 

أُمي ومن سواها يستحق ، سأعلن ذلك النصر وأفعلها ذات يوم سأكون كما وعدت أُمي على قدر المسؤولية التي حُملتُ بها وعلى قدر الأمانة ، ذات يوم سأكون من أساتذة اللغة العربية ،أعدك يا أُمي بذلك،ما زلت أنتظر تلك اللحظة وأجمع نفسي كل لحظة أنتظر فيها أن أكون كما أردت، وأن يوفقني الله لما طمحت ولما أريد، مُدرس اللغة العربية في المستقبل بإذن الله ، ما زال ذلك الحلم يرافق دربي على أمل الوصول ،وما زلت أستوحي كل فكرة عالقة في راسي ،عن ذلك الحُلم الجميل الذي يبشر بالخير والسعادة ،ما زلت أقف على أبواب تلك الأمنية ، فهل ستجيبني أم الضياع والتجاهل كالعادة ؟! 

 

في معظم الأمنيات أحلم وكأنني أعيش الحقيقة ،حيث يهم  النعاس  بي وتعود لذاكرة لتعمل من جديد في تحليل الحلم الذي ما زال مستمراً ولا أزال أراه، من نافذة منزلي الذي سكنه الفرح والأبتهاج،ما زلنا نسير على أحلامنا التي لن نتركها حتى يصبح الحلم حقيقة ما زلت أحلم ،ويا ليت الحلم يصبح في حقيقتي فأستمتع به كما أستمتع بسرده الآن.

 

أهذا ما يسمى أحلام اليقضة ؟!

نعم ما يميز ذلك الحلم ،أنه يتصل بجمال ما يحتويه النص والفكرة المتصلة بالحديث الذي يدور بيني وبين نفسي كل ليلة ،لأخبرها عن مدى شوقي ولهفتي لأستقبال ذلك الحلم الذي ما زلت أنتظره بفارغ الصبر والشوق ، ترن بذاكرتي أمنيات عديدة ويخطر لي العديد من الحكايات ،فشيء ما بداخلي يحثني ،على تحقيق ذلك الحلم وأن كان صعب المنال وصعب التحقيق .

 

مزاياهاعن غيرها :

أكبر ميزة يمكن ذكرها أن قلبي أحبها، وما زلت أحتويها بكلماتها ،ونصوصها ،وقواعدها،ومفرداتها،وجمال السبك ودقة اللفظ ،نعم أنها اللغة العربية ،أحبها رغم كل شيء لأنها جزء يزين عقلي بالمعارف ،كما يزين العقل الرأس وهو كذلك ،ما زلت أحلم ،وما زلت أنتظر ،كانت مجرد كتابة عارضة ،وهو قيد التحقيق حتى الآن ، لكن سأجدها يوماً ما وساحتفل وأعلق كلمة " الأستاذية في اللغة العربية " وبهذا سأكبر .

 

ما زلت حقاً مبدعاً ،لأنك حقاً لا تمل ولا تكل في البحث عن ما أردت ،الطريق طويل ولكنه ممتع ،سأتحمل أعباء الحفظ لأنني أعلم قدراتي جيداً،ستقرأ كثيراُ ،أنا أحب القراءة ،

 

ما زلت مصمماّ على ذلك ؟!

نعم وأنا في غاية الجدية والسرور ،وما زلت أحلم بكل شيء يخصها، وأدعو اللًْه أن أصل إلى ما أريد ضمن جهدي  الشخصي، فأنا أحب بناء نفسي بنفسي ،الأعتماد على الأخرين متعب إذا تعودت عليه ،فلا أحد سيجلب لك النجاح غيرك أنت ،ولا أحد سيغرح لي سوى أمي وأنا فقط .

 

كل ما أردته :

هو أسعاد أمي فقط ،وأنا أشاهد تلك الفرحة التي تغمر عيناها من شدة فخرها بي ، وأنا أحقق أحلامي ،واحداً تلو الأخر وشيء فشيء ما زلنا نريد الفرحة لأنها من وجه أمي ،وهي دليل على توفيق الله لنا ،وهي تعبر عن شكرنا لله والأمتنان له ولفضله .

إلى_أمي.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author