الجفاف الذي يضرب أوروبا والحجارة التي تعلن الفقر.. فماذا تحضر أوروبا لهذه الكارثة الكبرى
لا وجود للأمطار ومع ارتفاع درجات الحرارة العالية حد الغاليان ومن ثم التبخر، ضربت ألمانيا موجة من الجفاف في الأنهار واختفائها مما سرَع في ظهور المفاجئ لحجارة الجوع؛ هذا النوع من الحجارة كان شائعاً في أوروبا الوسطى وتحديداً في ألمانيا ما بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر ويمثل حجر الجوع نصباً منقوشاً يذكر بأيام المجاعة آنداك..
لكن مع ظهور الحجر الآن في هذه الفترة بالتحديد ينبئ بحدوث كارثة مائية وظروف إنسانية قاسية جداً ليس في ألمانيا فحسب بل في أوروبا جمعاء، حيث نقص مياه الأنهار واختفائها يجعل من السفن والبواخر بلا عمل وتتوقف على إثرها نقل البضائع واستيرادها وتفقد المحاصيل ثروتها من المياه ويصيبها الجفاف مع تقليص مياه الشرب للمواطنين ويمنع عنهم الاستحمام بالمياه !
عام الجوع
قرون وسنوات طويلة من الجفاف والمجاعة والفقر عانت منها أوروبا بحسب خبراء منذ 1417 م ، ومن بين المدن التي كشف بها عدد كبير من حجارة الجوع هي مدينة ديسين في جمهورية التشيك والتي تقع بالقرب من الحدود الألمانية حيث يلتقى بينهما نهر إلبه وبلاوتشنيس .
التحذيرات
وفقاً لمرصد الجفاف في أوروبا والتحذيرات التي حذرها من أن الجفاف يؤثر حالياً على أكثر من 60 % من الأراضي الأوروبية منها إنجلترا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وسويسرا وبولندا بوصول مياهها إلى مستوى متدني بجعلهم يعلنون حالة الطوارئ في البلاد ومنها قطع إمدادات المياه في ظروف مناخية صعبة.
وخوفاً من عدم هطول الأمطار حيث دعا مركز الفتوى في ألمانيا المسلمين لصلاة الاستسقاء عقب ظهور المفاجئ لحجارة الجوع والتي تذر بالمجاعة في الأيام القادمة والأيام القادمة ربما تكون حبلى بالمزيد من المفاجآت والأوقات الصعبة.
You must be logged in to post a comment.