حقا هناك حب
كلمة عندما نسمعها ترق لها القلوب ويرتجف لها الفؤاد، كم أسعد الحب أشخاص وكم أتعس آخرون، كم أحيا قلوب وكم آماتها، كم سما بالأرواح وكم أطاح بها، كم رسم الابتسامة على شفاه، وكم اجري انهر الدموع لمن جافاه، كل هذه المقدمة لا ننكرها ولكن لماذا تجعل سعادتك بيد احدهم، وما الذي يدفعك لذلك، حقا هناك من يستحق إن كل حب لا يواجه بحب فهو باطل، كم فرصة ضاعت عليك أو عليكِ بعذر إني لم أحبه، أتعتقد بان الحب كما يصوره لك التلفاز، انه مشهد درامي ليأخذ أحاسيسك ومشاعرك فقط، بهدف التجارة، والمال، ما أعظم الحب الذي يأتي بعد موقف حسن، كلمة طيبة، معروف تقدمه للطرف الآخر
هكذا يأتي الحب الصادق، أصله ثابت، لا تنظر الحب ثم تقرر بل بادر بكل سبل الخير ليأتي الحب ويأتي أكله ثم لا تقارن ما تراه في العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي مع ما تراه في من تحب، كلن له شخصيته، له اختلافه له ميوله واجتهد كي يصبح الحب من طرفين، إياك والتعلق بشخص يرى بك صديق فقط، سوف تنفذ جميع ما يقول وجميع ما يطلب منك، وتصبح منكسر إمامه، وتخيل لو كان شخص فيه من الخبث قدر مليح، ماذا سيفعل بك، حينئذ لا تلوم إلا نفسك ، رأيت أشخاص بأم عيني يتعرض لمواقف صعبة جدا، والتعجب والدهشة لا تغادر الحاضرين ثم إذا قلت له، ما الذي يحملك على ذلك أجاب بكل سخافة انه (الحب) من أي كوكب هذا، إن كان الموضوع في كلمة حب ادعوك أن تحب كرامتك أولا ودمتم بكل خير وحب
You must be logged in to post a comment.