حقوق الزوجة الشرعية
تجهل الكثير من الزوجات الحق المشروع لها الحق الذي أباحه الله لها بالحلال، مثل كسوة الصيف والشتاء، والأكل والشرب، وتأمين كافة متطلبات الحياة المعنوية والمادية والجسدية، حيث أن الكثير من السيدات تجاوزن مدة لا بأس بها ويجهلن حقوقهن الشرعية، أي لا تعرف سوى الطبخ والتنظيف والحمل والولادة وتحقيق رغبات الزوج، دون الاكتراث بها وبمشاعرها، ويعاملها كالدابة، أو كجزء من أثاث المنزل.
ونظراً لجهل أغلب الزوجات عن حقوقها، وقلة معرفتها في الأمور المتعلقة بنجاح زواجها، قد تؤدي إلى الخلافات والمشاحنات بينها وبين زوجها، مما يجعله ينظر إلى خارج منزله، او اللجوء لممارسة العادة السرية، أو مشاهدة الفيديوهات السيئة، أو حتى الزواج من أخرى، كما أن هناك الكثير من الرجال الذين يعانون من مشاكل جنسية كسرعة القذف، وهي من أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى ظلم المرأة، وبسبب جهله تزداد المشاحنات والمشاكل نتيجة عدم مصارحة أحدهم لبعضهم وعدم الاكتراث بحل المشكلة يؤدي إلى الكراهية.
وفي مجتمعنا يخجل الجميع من حل مثل هذه المشاكل، التي قد تكون سبباً رئيسياً في تقلب المزاج والعصبية، وقد تصل إلى الطلاق، وذلك بسبب شعور الزوجة بالنقص أي مشكلة في أنوثتها وخدش حيائها، والتقليل من ذاتها والثقة بنفسها، وشعورها بأنه غير مرغوب بها، علماً أن حل مثل هذه المشاكل قد يكون بسيطاً جداً مثل اللجوء إلى تناول بعض العقاقير العلاجية، التي تساهم في حل هذه المشكلة المرضية، ومن خلال تعليم مثل هذه الثقافات وتعليم الطرفين الحقوق والواجبات المترتبه عليهم.
لماذا نسمح أن تصل الأمور إلى مفترق الطرق، علماً أن الدراسات العلمية أكدت أن عدم الإشباع الجنسي يؤدي الى عواقب وخيمة، ويؤدي إلى العصبية والتوتر، والصراخ، وعدم التفاهم ، وتصل في نهاية الأمر إلى أبواب المحاكم، وبسبب جهل و قلة وعي المجتمع وحساسيته تجاه مثل هذه الأمور من منطلق ثقافة العيب، وبسبب خجل الأهالي من تعليم أولادهم وبناتهم كيفية أن يكون مجتمعاً متساوٍ، ومثقف في مثل هذه الأمور، وذلك قبل الوصول إلى خط النهاية، حيث أن التفاهم والصراحة هنا يساعد على بناء بيت سعيد وجميل، أما دون ذلك يؤدي إلى هدم البيوت ويمنع الاستقرار والأمان.
ابدعت سيدتي الجميلة سلمت يمناك غاليتي
ابدعتي القول✌️
You must be logged in to post a comment.