خارج السرب...
الاختلاف موجود منذ الازل وهنالك وجهات نظر جميعها تحمل الصواب ليس عيبا او خطأ بل هكذا هي البشرية منذ ان وطأت قدم ادم الارض والناس في اختلاف او تعايش ولاكن هل انت من الاشخاص المتعايشين ام من المختلفين، هذا يحدده افكارك وشخصيتك، لا تبحث عن الاختلاف بهدف الاختلاف فقط بل اسعى لما تريده شخصيتك وكن مقتنعا كل القناعة عن كل اختيار قمت بأختياره ومما يؤسفني يا صديقي ان اقول لك جميع الاشخاص الذين خالفتهم الرأي سوف يراقبونك بصمت، ثم ينتظرون سقوطك لكي يبدأ اللوم عليك من كل جانب، لا تهتم لذلك هم محبوسون بداخلهم الخوف، نعم الخوف من قراراتهم الخوف من الاختيار، لا يحبون التغير ولو سمحت لهم الفرصة النظر الى قادم الاحداث وشاهدوا الخير بأم اعينهم لو غيروا خياراتهم لما كانو ليقدمو على التغير، اعلم ان هنالك احيانا عواقب للتغير ولكنك يا صديقي ما ان تمضي الايام حتى تشعر كم ارتاحت نفسك لهذا التغير، اعلم انك الان تقول في نفسك، ما هو التغير المقصود من هذا الكلام حالتك الاجتماعية انت من تقررها ولا احد سوف يعيش مكانك او يشعر بك مهما بلغ من درجة الحب لك، كما ترى يا صديقي نهاية اليوم الكل يؤوي الى فراشه واضعا افكاره ومشاكله على مخدته، قد لا يتوفر لديه الوقت للتفكير بك، فلديه ما يشغله، ان كنت انت سعيد بحياتك الاجتماعية فالسعادة لك وحدك اما غير ذلك ايضا الهم لك وحدك وهذا شيء كفيل للتغير، حياتك العملية، اسعى دائما للعمل في بيئة مريحة حتى لو كان المردود المالي اقل من مكان اخر، ان لم يكن، هذا شيء كفيل للتغير، صديقك المتعب، احسنت اليه كثيرا، حتى اصبح عبئا، هذا شيء كفيل للتغير وتذكر جيدا اننا ندعو الله دائما ((يا مغير الاحوال غير حالنا الى احسن حال))
كلام سليم 👍
You must be logged in to post a comment.