على هامش تلك الصفحة كانت تلك الخربوشة الصغيرة
لا ادري أين كان ذهني سارحا حين نسجتها اناملي،
لكن ما ادركته بعد ذلك أن من شأن ابسط الاشياء وأقلها أهمية أن تحيي داخلك أمورا ما كنت تؤمن ان من الممكن ان تعود من جديد لها
لا بأس بهذه الموجة الحارقه الآن فأن كان الاساس صلبا هان بعده كل صعب
نعم أساسا صلبا أرهق من مرات السقوط، أرهق من الضربات، ومن الخيبات،
البعض يلوموني ع برود مشاعري إتجاه بعض الأمور، و النيران التي تشتعل في نفسي إزاء أمور أخرى وينعتوني باقسى الألقاب وهم من غرقوا في بحر طيبتي وعطائي
غدا الامتحان الأول لطلاب الثانوية فكيف لي بالتحدث بحماس وانا التي انطفأت منذ ذاك الوقت. أجبرت ع الفرع الأدبي وانا التي لطالما حلمت أن يسبق اسمي حرف الميم
أهلكت تلك السنه في عواصف من المشكلات بعضها بسبب حقد الحاقدين ومن خافو أن يُسطر نجاحي عار لهم، أكاذيب ما زلت احفظها صما، ونظرات تقول بأنني لن اصل، سوء فهم من أشخاص زرعت التوتر داخلي، ، فصلت من المدرسة عدة مرات لتغيبي ومرة بسبب معلمة افتعلت لي مشكلة ذات يوم ، كنت في كل مرة أمسك كتابا امزقه، ما زلت أجهل الاسباب ولكن من حينها شعرت أن كل شيء انطفأ داخلي، بدأت الدراسة بعد الامتحانات التجريبيه لم أكن أهتم لشئ لا مبالاه لم تكن من سماتي
بعد كل امتحان وزاري كنت افاجئ بكذبه جديده من هؤلاء وانال نصيبي من أوجاع كذباتهم
تأخرت عن امتحان وزاري ولحسن الحظ سُمح لي بالدخول
ونمت في امتحان آخر وباءت محاولة المراقبه بالفشل بايقاظي
نجحت بمعدل جيد نوعا ما ليس بفضل جهدي تلك السنة ولكن بفضل السنوات السابقة
ولدوي إذاعة خبر نجاحي قصه أشد قسوة
رغم أنه هناك بصيص سعادة حين رأيت ما افتعلوه يومها لنجاحي.
دخلت الجامعة بلا حب ولا رغبة سير مع المركب لا غير.
وما زلت أشعر أنني كساق البامبو لا أنتمي لشيء، لا أريد شيء ولا يُبهرني شيء، أحب كل شيء ولا اكره الا الظلم
اكره الظلم لحد قد يجعلني أخرج عن الشعور حين أراه في أي مكان
لست باردة اقدر الجميع وادعو لهم ويسرني نجاحهم إن كان أساسه ليس مضرتي ولكن حين تفتح ذكريات من الماضي اصمت لحين أن استجمع ذاتي المبعثرة من جديد
اللهم إني قد سامحت وتجاوزت، فباعد بيني وبين ما يألمني بعد السماء عن الان
السعاده لقلبك
You must be logged in to post a comment.