خفقات بين السالب والموجب

((ومن كل شئ خلقنا زوجين))

حين نقرأها أو ما تستحضره ذاكرتنا وفكرنا الذكر والانثى

المؤنث والمذكر 

لكن لو وجهنا انظارنا لجانب آخر 

المواقف التي تحدث لنا في حياتنا إن كانت سيئة او جميلة لكل منها جانبين

فالمواقف السيئة تخبىء في داخلها لنا الدرس والقوة وربما معرفة الصواب

أما الحدث الجميل فبنى بلا شك على تنازلات كثيرة لحصولنا عليه

فكليهما يحمل الجميل والمؤذي ولكن من زوايا مختلفة 

الأمر كله يتوقف على طريقة تفكرنا، على ابصارنا أين تتجه، على أنفسنا ماذا تشتهي وإن توقف عليه خسارات اخرى، أنت من تقوى حدث وتضعف غيره وتهلك نفسك في دوامات التمني والحسرة والألم على ما فاتك، 

لكل موقف جانب سلبي وجانب إيجابي 

وأنت يلي بتختار من هو الجانب الأقوى  وكيف تقوى أحدهما او تضعفه

مثال بسيط في حال تقدمت  لامتحان وكنت غير واثق من النجاح او ربما تنقصك علامة او علامتين للنجاح  فوضعك ثقتك  على  لجنة استرحام سوف تساعدك حتى لو رسبت بالامتحان فهناك لن يكون سبب للتوتر  وعلى العكس سوق تقوم بمراجعة  أمورك واخطائك، 

فما بالك برب السماء فإنه إله الحق يقضي بالحق 

ولا يضيع أجر من أحسن عملا، فأحسن عملك ومسارك والأهم أحسن ثقتك برب كل شيء. 

بالتالي مهمتنا في الحياه الإيمان بالله وأنه عادل يحب العدل

ونتقبل كل ما نمر به لنستطيع التخلص منه دون خسائر 

أما إذ رفضنا سنحكم ع نفسنا بالإعدام بالبقاء داخل دائرة تدور بنا بنفس الأحداث

هناك دوما اله يدبر لنا كل شيء

(النيرفانا)

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author