سارق قلبي

أنك متربع في أعماقي ، في مكان لا يمكن أن يزوره إنسان أو نسيان 

ربما ينتابنا شعور الفراغ و الكآبة دون أسباب ، عزيزي نحن أشخاص نترك قطعاً منا في كل شيء أحببناه

 كتبت إليك و لتفاصيلك ما عجزت الأبجدية عن وصفه ، ألم تلاحظ !

 لا تكترث للغياب  ، قلبي ما زال يراك بذات النظرة الشغوفة بذات اللهفة !

 تلك الأيام التي مرت خالية منك أثقلتني و أثقلت قلبي يا فتاي !

إني أوصيك بروحي فهي تعصيني و تسافر إليك !

 أكاد أنسى نفسي ولا أنسى تلك الأنفاس المسيطرة بعد ضحكتك !

 أنت جميع الأشياء التي تجعلني مبتسماً و متميزاً !

أشتاق لك شوقًا لو علمت بحجمه لبكت عيناكَ ندمًا لما تفعله مع قلبي 

سنجد بعضنا مرة آخري !

أستشعرك كل يوم بجانبي ، كلما حاولت لمسك أراك اختفيت .

 لا تحسب فراقك هين يا شقيق الروح !

وجهك يقفز في وسط كل شيء ، تحت أي ظرف و فوق أي مكان ، أنت لا تدرك معنى أنك بداخلي أينما اتجهت !

أنت لا تعلم معنى أن أنادي جميع أفراد أسرتي باسمك ؟!

و إني أحب ما بقي منك حتى تلك الندوب القاسية .

أنك ملجئي و إني افتقد أمانك منذ حين !

لك البال و الشرود و كل قلبي !

 أوصيت بك الله و ملائكتي !

وبعد رحيلك أصف نفسي كالبطارية الفارغة تماماً ، الجسم حالته لا بأس فيها ، و الروح تم استهلاكها، مثل علبة سجائر انتهت فرميتها!

أفتقدك أيها الغبي!

 

 أنني أحبك

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author