سلم الشهرة المكسور
ما إن تبدأ بتصفح المواقع الاجتماعية بشتى أشكالها واسمائها، حتى يفرض عليك الإعلانات الممولة، ولاكن هذه المرة ليست منتجات، مطاعم، سيارات او خدمات عامة، لا بل أشخاص، نعم أشخاص يسوقون أنفسهم، في مجالات عده، وليتنا نعلم المبالغ التي تدفع في سبيل تمويل مقاطع الفيديو التي يبثونها لأنفسهم، لوجدناها أرقام طائلة، يوجد حالة غريبة من هوس الاشخاص بالشهرة بشتى اعمارهم وثقافاتهم وتعاليمهم حتى اصبحت الان طموح كل شخص هي حب الظهور أم حب المال الوفير الذي يفتح على صاحبها، بأقل الجهد طبعا
نحن لا ننكر عليهم، لك ذلك ولك حرية ما تفعل ولك الحق باي طريقة تريد أن تسوق بها نفسك، ولاكن تذكر جيدا، أن الفئة المتلقية لهذه المعلومات لن تتوانى للحظة عن ابداء الرأي السلبي قبل الايجابي، بل قد يصل الحال الى البعض بالتنمر على صاحب المقطع قبل سماع الفكرة التي يدلي بها وتذكر ان تكون المادة المقدمة للأشخاص جديدة على مسامعهم
وأنت تصعد درج الشهرة خطوة خطوة لا تتخلى عن مبادئك لكي تصل سريعا، لا ترى أشخاص ذو حالات انسانية وتريد استعطاف الناس ، لتتسلق على حالاتهم، ولا تصاحب المساكين كي تقوم بعمل لقاءات عفوية قاصدا بها الانتشار على عفويتهم وتذكر كل شخص قام بالوقوف إلى جانبك، ونسب الفضل لأهله، فأن لم تكن كذلك ووصلت بشكل سريع، سوف تعود ادراجك بشكل اسرع ولكن العودة مكلفة سترى بأنك قمت بكسر كل درجة من ادراج السلم وانت تصعد عليه ، ثم انك سوف تهوي بشكل سريع وسوف تخسر ثقة الأشخاص الذين ساعدوك في البداية، وفي ظل هذه الثورة العارمة من زخم فيدوهات ومقالات وصور، ما ينفع الناس يمكث في الأرض.
كلام سليم 100٪
كل الشكر
للاسف منتشرين جدا الناس اللي بتحب الشهرة 🤷♀️
بالضبط اشكرك للمشاركة
You must be logged in to post a comment.