ضغوطات الحياة وأثرها

ضغوطات الحياة

هي المؤثرات التي يتعرض لها الأفراد بسبب العمل والدراسة ومتطلبات الحياة اليومية، تؤثر ضغوطات الحياة في نشاطاتنا وممارساتنا اليوميّة، مما يؤدي إلى تعب القوّة النفسيّة والجسميّة،لكنها من الممكن  أن تقوم بكشف قدرات الفرد وتدفعه للوصول إلى هدفه. 

انواع ضغوطات الحياة :-

1- ضغوطات الحياة اليوميّة: وهي الضغوطات التي يتعرض لها الفرد يومياً ، مثل المشاكل العائليّة،والعاطفية والضغوطات المادية، وضغوطات العمل. 

2- ضغوطات غير عاديّة: وتحدث نتيجة كوارث طبيعيّة، أو التعرّض لحادثة معينة. 

3- ضغوطات قصيرة الأجل: وهي تعرض الفرد لمشكلة مؤقته ثم يتغلب عليها مع مرور الوقت، كالخسائر المالية. 

4- ضغوطات طويلة الأجل: كالإصابة بأمراض مزمنة، أو خسارة ما لا يمكن تعويضه. 

طرق التعامل مع ضغوطات الحياة :-

1- عدم كتمان الأمور المزعجة، و التحدث مع شخص يستطيع حلها. 

2- محاولة التركيز على كيفيّة حل المشكلة،بالتوصل إلى حل جد للمشكله. 

3- استشارة ذوو الخبرة في حل المشكلة. وتفويض المهام المتراكمة لأشخاص يتمتّعون بالثقة.

4- مواجهة القلق، والاضطراب، بزيادة الثقة بالنفس،

وتوفير ساعات من الراحة والاسترخاء.

5- الاشتراك بالأنشطة، التي تأخذُ الفَرد بعيداً عن أجواء العمل. 

6- ممارسة التمارين البدنيّة؛ لمساعدة البيئة الجسميّة على التعامُل مع الضغوط المُختلِفة. 

7- التقييم المعرفيّ؛ بتحليل مُجرَيات الأحداث والوقائع التي يمرُّ بها بشكل سلبيّ، فلها أثر كبير في الضغط النفسي، يمكنُ للفرد أن يعيدَ برمجته لعمليّة تفسيره، وتقييمه للضغوط بشكل تحفيزي وايجابي. 

أضرار الضغوط النفسيّة على الصحّة الجسميّة:-

1-  الإجهاد والضغوطات تُؤثِّر على عضلات جسم الإنسان بالتشنُّجات العضلية خاصّةً في منطقتي الكتفَين والرقبة. 

2- يؤثر الضغط والاجهاد على الإنسان حيث يصاب بالصداع النصفيّ المُزمِن. 

3- تأثر الأوعية الدموية والقلب، بارتفاع نبضات القلب، وارتفاع إنتاج هرمونات التوتُّر. 

4- الخلل في مُستوى ضغط الدم؛ الفَرد المُصاب بالإجهاد  أكثر عُرضة للسكتات الدماغيّة، والنوبات القلبيّة، خاصة إذا كان الإجهاد لمدة طويلة. 

 

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author