قرش العصر

قال تعالى في كتابه الكريم "المال والبنون زينة الحياة الدنيا "

صدق الله العظيم

فعلاً الحياة دون مال لامعنى لها ولا لون ولا رائحة

هي كالماء، ليس حباً فيها وإنما لتلبية حاجات ومتطلبات الحياة.

مشكلة العصر هي أن أغلبية العائلات تعد من العائلات الفقيرة تحت الحد الأدنى من الفقر، قد لا يملك المال أبداً، أو يأخذ راتب شهري لا يكفي متطلباته الشهرية، يطير الراتب ويتبخر قبل نهاية الشهر، تضيق الحياة بهم، يشكر الله ولكن ما الحل؟

قام أحد الشباب بوضع راتبه في مشروع هدفه جمع المال الأكثر مثل كشك القهوة، أو ما يسمى بتجارة الماء لا تخسر، ثم يضطر لوجود شريك معه حتى يدعم تكاليف المشروع، يدخل معه شريك بالمال أيضاً لا يفقه شيء و يفشل المشروع نظراً لقلة الخبرة في هذا المجال.

أو تقوم سيدة بفتح صالون سيدات ظناً منها أن هذه التجارة لن تتوقف لكن نسيت ضعفاء النفوس أصحاب الأبنية، والطمع ، ترتفع الإيجارات، وتصبح السيدة تعمل حتى تغطي تكاليف مشروعها وإيجارها، فتفشل وتعود أدراجها وتفقد الأمل.

أما بقية الشباب منهم الساقط والفاشل، ومنهم الناجح المتفوق ولكن ظروف الأهل لا تسمح بتلبية تكاليف تدريسهم، لذلك يركضون خلف القرش ولا يصلون إليه.

أما عن الفتيات التي قد تلجأ للانحراف للحصول على المال، لتلبية أدنى احتياجاتها، رغم هذه الأخطاء هم ضحايا المجتمع المر، لذلك أقول للشباب الله يكون في عونكم، حيث تداولت عبارة " معك قرش ، تسوى قرش" وما معك الله معك، ولا اقول لفئة الشباب الا الله يكون بالعون ويقويكم على هذا الزمن الي هو معك قرش تسوى قرش ما معك الله معك، والله الموفق للجميع و بالصبر والعزيمة نحقق النجاح.